بيـروت: عُقد في العاصمة الأردنية عمان مساء يوم الخميس اجتماع على هامش نهائي دورة الملك عبد الله الثاني، برئاسة الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة السلة وحضور كل من فاروق سرية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام والدكتور حازم السمان رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة، جان همام رئيس الاتحاد اللبناني وطارق الزعبي رئيس الاتحاد الأردني وخلال الاجتماع تقرر ما يلي:
- إطلاق بطولة على شكل دوري تحمل اسم "دورة الأخوة العربية لكرة السلة" بين الأندية السورية، اللبنانية والأردنية على أن تبدأ البطولة في الأول من كانون الأول 2004 وتختتم في نهاية آذار 2005.
- تقام هذه البطولة تحت إشراف الاتحاد العربي لكرة السلة الذي وافق عليها في الاجتماع الذي عقد في مدينة جدة السعودية في 25 أيار الماضي مع الأخذ بالاعتبار إمكانية توسيع البطولة في المستقبل بغية مشاركة أكبر عدد من الأندية في الدول العربية الأخرى.
- شكلت اللجنة العليا المنظمة لهذه البطولة كالآتي:
- عن الجانب اللبناني: ايلي يحشوشي والعقيد الركن محمود ديب.
- عن الجانب السوري: الدكتور حازم السمان والعميد هشام أبو غزالة.
- عن الجانب الأردني: طارق الزعبي، نبيل أبو عطا.
- عن الجانب الراعي: جان همام.
- تعود صلاحية الأمور المالية إلى الشركة الراعية حسب الاتفاق المبرم فيما بينها وبين كل من الاتحاد الرياضي العام في سوريا ممثلا بالاتحاد السوري لكرة السلة ومع الاتحاد اللبناني لكرة السلة وذلك في العام 2003 بدمشق.
- تقوم اللجنة المنظمة بالاتصال بالشركة العربية لكرة السلة للوقوف على جهوزيتها في تمويل ورعاية البطولة استنادا لما جاء في عقد الرعاية المبرم في الـ 2003 بين لبنان وسوريا وبينها وبين الاتحاد اللبناني والاتحاد الرياضي العام في سوريا ممثلا بالاتحاد السوري بموجب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رقم 2169 تاريخ 2004/09/9.
- اتفق المجتمعون على أن يواجهوا متحدين ومتكافلين وبدعم من الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز رئيس الاتحاد العربي أية عقوبات وإجراءات قد تتخذ بحق أي من الاتحادات الثلاثة منفردة أو مجتمعة مهما كان نوعها أو طبيعتها من أية جهة كانت نتيجة إقامة هذه البطولة وتعتبر أي عقوبة قد تفرض على أي اتحاد وكأنها مفروضة على جميع الاتحادات الثلاثة.
- حدد عدد الفرق 12 فريقا موزعة بالتساوي بين الاتحادات الثلاثة وتعود تسمية الفرق لاتحادات اللعبة في الدول الثلاث.
- يحق لكل فريق بلاعبين أجنبيين اثنين مسجلين وعلى أرض الملعب.
- وقّع على العقد رؤساء الاتحادات الثلاثة بالإضافة إلى فاروق سرية وتم التصديق عليه من قبل رئيس الاتحاد العربي.