&
&لندن- رأى خبراء بريطانيون ان تهاونا كبيرا في الاجراءات الامنية المطبقة في المطارات الاميركية خصوصا بالنسبة للرحلات الداخلية، سهل ارتكاب سلسلة الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة الثلاثاء.
&ويقول بول كورنيش الاخصائي في مسائل الدفاع والاستاذ في جامعة كمبريدج "اتسمت العملية بالدقة المتناهية في التخطيط غير انها للاسف ليست صعبة التنفيذ لان الولايات المتحدة هي مجتمع مفتوح وبالتالي تعد هدفا سهلا".
&ويوضح كورنيش ان اعتداءات الثلاثاء تميزت "بتنسيق غير عادي ربما تطلب انجازه شهورا وشهورا من الاعداد".
&ويلفت جوناثان ايال، الخبير في المعهد الملكي المتحد للخدمات وهو مركز ابحاث في لندن متخصص في شؤون الدفاع، الى ان "الولايات المتحدة تطلب دائما من الحكومات الاجنبية توفير الامن الكامل في مطاراتها ومع ذلك فان المطارات الاقل امنا في العالم موجودة داخل الولايات المتحدة نفسها حيث ان الرقابة الامنية ضعيفة كما لا يطلب من احد ابراز اوراق ثبوتية. ويجب اعادة النظر في ذلك".
&ويكشف ايال ان "الاغرب من ذلك هو ان لجنة حكومية اقترحت في العامين الاخيرين تعزيز الاجراءات الامنية في المطارات الداخلية غير ان شركات الطيران رفضتها بحجة انها ستكون مكلفة وستسبب مضايقات للمسافرين".
&ويضيف بول ويلكينسون الخبير في شؤون الارهاب من جامعة سانت اندروز في ادنبرة (اسكتلندا) في تصريح لشبكة سكاي نيوز ان "التحسن الوحيد الذي طرأ من الناحية الامنية شمل الرحلات الدولية".
&ويؤكد ويلكنسون ان "اسوأ كابوس في حياتي التي خصصت سنوات عديدة منها لدراسة الارهاب، كان وقوع مثل هذا النوع من الاحداث التي شهدناها في مانهاتن وفي واشنطن".
&ويشدد على ضرورة التفكير في "وسائل لتحسين الاجراءات الوقائية خصوصا. لو كانت مثل هذه الاجراءات موجودة او مطبقة بصورة سليمة في الولايات المتحدة لكان بالامكان تفادي هذه السلسلة الفظيعة من الهجمات".
&غير ان المدير المساعد للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن ستيفن سايمون تساءل "هل يمكن تجنب مثل هذه الهجمات؟" مضيفا ان "الاجابة لا، لا يمكننا ذلك".
&ويشير سايمون الى ان "خططا كهذه افشلت في الماضي. لكن مؤامرة كهذه قد تفلت وتنفذ".
&ويخلص الى ان نجاح تلك الخطط الارهابية يتطلب "مزيجا من التصميم والحظ والخبرة بجانب استغلال نقاط ضعف الخصم".
&ويتفق الخبراء البريطانيون على ان هجمات الثلاثاء تحمل بصورة عامة بصمات الاصوليين المسلمين غير انهم منقسمون حول هوية مرتكبيها.
&ويقول بول ويلكنسون "لا اعطي اي مصداقية لمحاولات حركة طالبان (في افغانستان) ان تنأى بنفسها عن بن لادن" ويرى ان هذه الهجمات الانتحارية تذكر بتلك التي يقوم بها اصوليون اسلاميون في الضفة الغربية وفي القدس وفي امكان اخرى.
&كما يذكر ويلكنسون بان "هاجس بن لادن هو محاربة الولايات المتحدة و "رسالته واضحة في هذا الاطار بصفته داعما ومروجا للارهاب".
&غير ان بول كورنيش يبدى رأيا اكثر تحفظا ويعتبر انه بالرغم من وجود اشارات عدة توحي بان بن لادن وراء الاعتداءات، الا انه نظرا لنقص الادلة على ذلك، "من المبكر جدا توجيه اصابع الاتهام الى شخص ما او الى حكومة". (أ ف ب)
&لندن- رأى خبراء بريطانيون ان تهاونا كبيرا في الاجراءات الامنية المطبقة في المطارات الاميركية خصوصا بالنسبة للرحلات الداخلية، سهل ارتكاب سلسلة الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة الثلاثاء.
&ويقول بول كورنيش الاخصائي في مسائل الدفاع والاستاذ في جامعة كمبريدج "اتسمت العملية بالدقة المتناهية في التخطيط غير انها للاسف ليست صعبة التنفيذ لان الولايات المتحدة هي مجتمع مفتوح وبالتالي تعد هدفا سهلا".
&ويوضح كورنيش ان اعتداءات الثلاثاء تميزت "بتنسيق غير عادي ربما تطلب انجازه شهورا وشهورا من الاعداد".
&ويلفت جوناثان ايال، الخبير في المعهد الملكي المتحد للخدمات وهو مركز ابحاث في لندن متخصص في شؤون الدفاع، الى ان "الولايات المتحدة تطلب دائما من الحكومات الاجنبية توفير الامن الكامل في مطاراتها ومع ذلك فان المطارات الاقل امنا في العالم موجودة داخل الولايات المتحدة نفسها حيث ان الرقابة الامنية ضعيفة كما لا يطلب من احد ابراز اوراق ثبوتية. ويجب اعادة النظر في ذلك".
&ويكشف ايال ان "الاغرب من ذلك هو ان لجنة حكومية اقترحت في العامين الاخيرين تعزيز الاجراءات الامنية في المطارات الداخلية غير ان شركات الطيران رفضتها بحجة انها ستكون مكلفة وستسبب مضايقات للمسافرين".
&ويضيف بول ويلكينسون الخبير في شؤون الارهاب من جامعة سانت اندروز في ادنبرة (اسكتلندا) في تصريح لشبكة سكاي نيوز ان "التحسن الوحيد الذي طرأ من الناحية الامنية شمل الرحلات الدولية".
&ويؤكد ويلكنسون ان "اسوأ كابوس في حياتي التي خصصت سنوات عديدة منها لدراسة الارهاب، كان وقوع مثل هذا النوع من الاحداث التي شهدناها في مانهاتن وفي واشنطن".
&ويشدد على ضرورة التفكير في "وسائل لتحسين الاجراءات الوقائية خصوصا. لو كانت مثل هذه الاجراءات موجودة او مطبقة بصورة سليمة في الولايات المتحدة لكان بالامكان تفادي هذه السلسلة الفظيعة من الهجمات".
&غير ان المدير المساعد للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن ستيفن سايمون تساءل "هل يمكن تجنب مثل هذه الهجمات؟" مضيفا ان "الاجابة لا، لا يمكننا ذلك".
&ويشير سايمون الى ان "خططا كهذه افشلت في الماضي. لكن مؤامرة كهذه قد تفلت وتنفذ".
&ويخلص الى ان نجاح تلك الخطط الارهابية يتطلب "مزيجا من التصميم والحظ والخبرة بجانب استغلال نقاط ضعف الخصم".
&ويتفق الخبراء البريطانيون على ان هجمات الثلاثاء تحمل بصورة عامة بصمات الاصوليين المسلمين غير انهم منقسمون حول هوية مرتكبيها.
&ويقول بول ويلكنسون "لا اعطي اي مصداقية لمحاولات حركة طالبان (في افغانستان) ان تنأى بنفسها عن بن لادن" ويرى ان هذه الهجمات الانتحارية تذكر بتلك التي يقوم بها اصوليون اسلاميون في الضفة الغربية وفي القدس وفي امكان اخرى.
&كما يذكر ويلكنسون بان "هاجس بن لادن هو محاربة الولايات المتحدة و "رسالته واضحة في هذا الاطار بصفته داعما ومروجا للارهاب".
&غير ان بول كورنيش يبدى رأيا اكثر تحفظا ويعتبر انه بالرغم من وجود اشارات عدة توحي بان بن لادن وراء الاعتداءات، الا انه نظرا لنقص الادلة على ذلك، "من المبكر جدا توجيه اصابع الاتهام الى شخص ما او الى حكومة". (أ ف ب)
التعليقات