موسكو - قال رئيس لجنة التحقيق الاوكرانية في قضية الطائرة الروسية فلاديمير روشايلو ان تحطم الطائرة في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر 2001 الذي ادى الى مقتل 76 شخصا، ناجم عن اصابتها بصاروخ.
&وقال الامين العام لمجلس الامن الاوكراني ايفين مارتشوك في تصريح لوكالة انترفاكس ان "اطلاق صاروخ اس-200 عرضا خلال مناورات للمضادات الجوية الاوكرانية قد يكون وراء الكارثة".
&وقتل الاشخاص ال 76 وغالبيتهم من الاسرائيليين كانوا على متن الطائرة "تي يو-154" وهي في طريقها من تل ابيب الى نوفوسيبيرسك (سيبيريا) عندما انفجرت في الجو قبل ان تتحطم في البحر الاسود.
&وكان الجيش الاوكراني يقوم باطلاق صواريخ في القرم لحظة سقوط الطائرة.
&وقال ايفين مارتشوك "يصعب علي بصفتي مواطنا اوكرانيا ان اعترف بذلك ولكن هناك معلومات كثيرة تدعم هذه الرواية. وهذه المعلومات تشير الى ان الحادث الماساوي يمكن ان يكون قد وقع اثر خلل طرا على عمل جهاز المضادات الجوية الاوكرانية".
&واكد فلاديمير روشايلو ان فحصا اضافيا لحطام الطائرة التي تحمل اثار الضربة اضافة الى فحص الرصاص الفولاذي الناجم عن الصاروخ، لا يزال جاريا حاليا وخصوصا من قبل خبراء في وزارة الدفاع الروسية والمنتج الروسي للصواريخ اس-200.
&وافاد المصدر نفسه ان الهدف من هذا الفحص تحديد مسار الصاروخ وخصائصه والظروف التي تمت فيها الضربة.
&واكد هكذا للمرة الاولى العثور على رصاص فولاذي يحتوي عليه الصاروخ الاوكراني بين حطام الطائرة.
&وكان مسؤولون اميركيون اعلنوا منذ اليوم الاول من وقوع الحادث عن احتمال اصابة الطائرة بصاروخ.
&وكان ضابط في البحرية الروسية عزا ايضا مسؤولية الحادث الى صاروخ اوكراني الا ان رؤساءه كذبوه فيما بعد.
&وكانت وزارة الدفاع الاوكرانية اقرت الثلاثاء للمرة الاولى بان اطلاق صاروخ عرضا يمكن ان يكون وراء الكارثة بعد ان كانت نفت ذلك باستمرار.
&وكانت هذه الرواية تعززت كثيرا بعد اعلان عضو في لجنة التحقيق، الثلاثاء الماضي، وجود رصاص فولاذي شبيه بالرصاص الموجود في شحنة الصاروخ اس-200، في جثث الضحايا وعلى بقايا الهيكل الخارجي للطائرة.
(ا ف ب)