&القدس- اعلن وزير العدل الاسرائيلي السابق يوسي بيلين ان الولايات المتحدة ستعمل على تطبيق خطة ميتشل حول الوضع في الاراضي المحتلة دون الاخذ بمطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بانتظار سبعة ايام من الهدوء كشرط لذلك.
&وقال بيلين للاذاعة الاسرائلية من واشننطن التي يزورها حاليا ان تصريحاته تستند الى اتصالات اجراها مع مسؤولي وزارة الخارجية الاميركية لاسيما المبعوث الخاص للشرق الاوسط ويليام بيرنز.
واضاف ان "الادارة الاميركية عازمة على تفعيل دورها في الشرق الاوسط خلال الايام القادمة لاسيما رفض الدعوة لسبعة ايام من وقف العنف، الامر الذي يستحيل انجازه، والعمل على تطبيق خطتي تينيت وميتشل باسرع وقت".
&واصر شارون على تحديد اسبوع من الهدوء كشرط للبدء بتطبيق خطة ميتشل التي اعدتها لجنة دولية برئاسة السناتور الاميركي السايق جورج ميتشل، وتدعو الى وقف اطلاق النار وتجميد الاستيطان وتنفيذ اجراءات بناء ثقة تمهيدا لاستئناف مفاوضات السلام. واما خطة تينيت التي تم التوصل اليها برعاية رئيس الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) جورج تينيت، فانها تنص على وضع الية لتثبيت وقف اطلاق النار بين الجانبين.
&وقال بيلين "لقد فهم الاميركيون بما فيهم (وزير الخارجية كولن) باول، ان شرط الايام السبعة ليس سوى مناورة لتاجيل المفاوضات الى ما لا نهاية". واعتبر بيلين وهو احد مهندسي اتفاق اوسلو ان هذه المنارورة سمحت "لقوى متطرفة من المعسكرين" بمنع اي تقدم في عملية السلام.
&وقال ان التخلي عن شرط ايام التهدئة السبعة سيكون "التغيير الرئيسي في موقف واشنطن ازاء الشرق الاوسط. ومن المتوقع ان يلقي باول خطابا يوم الاثنين القادم حول السياسة الخارجية للادارة الاميركية، في الوقت الذي اعلن فيه رئيس الوزراء الاردني علي ابو الراغب ان وزير الخارجية الاميركي سيزور المنطقة نهاية الشهر الجاري. وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اعلن لوكالة فرانس برس امس الاثنين ان الادارة الاميركية على وشك طرح "بيان شامل" لرؤيتها لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية