&
استبعد وزير النفط السعودي علي النعيمي اليوم الخميس في فيينا ان تقدم منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على تخفيض إنتاجها في كانون الثاني (يناير) من دون تخفيض منافسيها إنتاجهم بـ 500 ألف برميل عملا بطلبها. فيما أعلنت الحكومة المكسيكية مساء الأربعاء إنها ستخفض صادراتها من النفط، | ) علي النعيمي |
بمعدل 100 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول كانون الثاني (يناير) من العام 2002 "طالما استمرت منظمة "أوبك" في خفض إنتاجها مع بقية المنتجين".ونقلت وكالات الأنباء الروسية بالمقابل عن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل كاسيانوف قوله الخميس في مدريد ان روسيا لن تقرر خفضا كبيرا في صادراتها النفطية، من دون ان يستبعد مع ذلك إجراء "خفض طفيف".
وقال الوزير النعيمي في لقاء غير رسمي مع الصحافيين "ليس واردا" ان تقلص منظمة الدول المصدرة للبترول إنتاجها "حتى يتعاون الجميع".
وقررت ألـ"أوبك" الأربعاء تخفيض إنتاجها بـ1.5 مليون برميل في اليوم ابتداء من أول كانون الثاني (يناير) شرط ان يقلص المنتجون الآخرون إنتاجهم بـ500 ألف برميل في اليوم.
من ناحية ثانية أعلنت الحكومة المكسيكية مساء الأربعاء إنها ستخفض صادراتها من النفط بمعدل 100 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول كانون الثاني (يناير) من العام 2002 "طالما استمرت منظمة "أوبك" في خفض إنتاجها مع بقية المنتجين".
وقال بيان أصدرته وزارة النفط المكسيكية ان "المكسيك (وهي ليست من الدول الاعضاء في أوبك) ترى ان استقرار أسعار النفط لا يتحقق إلا ببذل جهود مشتركة من قبل جميع البلدان المنتجة".
وكانت الدول الأعضاء في "أوبك" قررت الأربعاء في فيينا خفض إنتاجها بمعدل مليون و500 ألف برميل يوميا شريطة ان تقوم الدول غير الأعضاء كالمكسيك هي الأخرى بخفض إنتاجها.
وبررت المكسيك قرارها "بالخلل الكبير بين العرض والطلب".
ويشكل النفط 8 في المائة من مصادر العملات الصعبة للبلاد لكنه يوفر 30 في المائة من العائدات الضريبية للدولة.
التعليقات