الناصرة : خاص ـ في أعقاب خطة بن عامي ـ رامون وخطة بيريز، يبلور وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر خطة خاصة به، تتمحور حول إعادة الوضع كما كان عليه عشية الانتفاضة.
وانتقد بن اليعازر خطة بيريز، قائلاً: إن من يقترح على عرفات 39% من أراضي الضفة الغربية فقط، لن يجد في الجانب الفلسطيني من يشتري بضاعته، مشيراً إلى أن عرفات أسقط خطة بيريز، عندما أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معارضته للحلول المرحلية طويلة الأجل، أو اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية محدودة المساحة ومحاطة بالجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، يرفض بن اليعازر خطة رامون - بن عامي، لأنها ـ على حد قوله ـ تستدعي إخلاء عشرات المستوطنات الموزعة، الأمر الذي سيقود إلى حرب أهلية داخل إسرائيل.
ويقترح بن اليعازر الخروج من مناطق السلطة الفلسطينية (مناطق أ)، وفكّ الحصار والإغلاق عن المدن والقرى الفلسطينية، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه عشية الانتفاضة، والعمل على تحسين ظروف حياة السكان الفلسطينيين، وفتح مطار غزة الدولي ومعابر الأردن أمام البضائع الفلسطينية، والعودة إلى طاولة المفاوضات بصورة تدريجية.
كما يقترح أيضاً فحص إمكانية تجديد المفاوضات مع سوريا، قائلاً: "إنني أرى بداية تصدع في التفكير السوري تجاهنا، ومن الممكن أن تسنح الفرصة لتجديد المفاوضات مع رئيسها بشار الأسد".
وسيقوم بن اليعازر، في الأسبوع المقبل، بزيارة القاهرة والاجتماع مع الرئيس مبارك، وقد يعرض هذه الاقتراحات عليه (البيان الإماراتية)
&
وانتقد بن اليعازر خطة بيريز، قائلاً: إن من يقترح على عرفات 39% من أراضي الضفة الغربية فقط، لن يجد في الجانب الفلسطيني من يشتري بضاعته، مشيراً إلى أن عرفات أسقط خطة بيريز، عندما أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معارضته للحلول المرحلية طويلة الأجل، أو اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية محدودة المساحة ومحاطة بالجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، يرفض بن اليعازر خطة رامون - بن عامي، لأنها ـ على حد قوله ـ تستدعي إخلاء عشرات المستوطنات الموزعة، الأمر الذي سيقود إلى حرب أهلية داخل إسرائيل.
ويقترح بن اليعازر الخروج من مناطق السلطة الفلسطينية (مناطق أ)، وفكّ الحصار والإغلاق عن المدن والقرى الفلسطينية، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه عشية الانتفاضة، والعمل على تحسين ظروف حياة السكان الفلسطينيين، وفتح مطار غزة الدولي ومعابر الأردن أمام البضائع الفلسطينية، والعودة إلى طاولة المفاوضات بصورة تدريجية.
كما يقترح أيضاً فحص إمكانية تجديد المفاوضات مع سوريا، قائلاً: "إنني أرى بداية تصدع في التفكير السوري تجاهنا، ومن الممكن أن تسنح الفرصة لتجديد المفاوضات مع رئيسها بشار الأسد".
وسيقوم بن اليعازر، في الأسبوع المقبل، بزيارة القاهرة والاجتماع مع الرئيس مبارك، وقد يعرض هذه الاقتراحات عليه (البيان الإماراتية)
&
التعليقات