&
تناول الرئيس الاميركي مساء الاثنين في البيت الابيض وجبة الافطار مع 50 سفيرا من الدول الاسلامية وبرر في هذه المناسبة مواصلة العمليات العسكرية في |
افغانستان خلال شهر رمضان بعزمه على اعادة السلام في هذا البلد.
وقال بوش "اقدر دعمكم لاهداف حملتنا ضد الارهاب. وهذا المساء، الحملة مستمرة في افغانستان كي يتمكن الشعب الافغاني من العودة الى السلام بسرعة". واضاف "ان الارهابيين هم بلا ايمان وليس للشر يوم مقدس".
وهذه المرة الاولى التي يقدم فيها رئيس اميركي افطارا لمناسبة رمضان في البيت الابيض، وهي بادرة مرتبطة على ما يبدو برغبة الولايات المتحدة في الحصول على دعم الدول المسلمة في المعركة التي تشنها على الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، وكذلك طمأنتها بان هذه الحرب ليست موجهة ضد الاسلام.
واشار الرئيس الاميركي الى ان ملايين المسلمين يعيشون في الولايات المتحدة. وكان الى يمين بوش السفير السعودي في الولايات المتحدة الامير بندر والى يساره وزير الخارجية كولن باول.
واخيرا قال بوش ان "العالم اجمع لا يزال يستفيد من هذا الايمان وانجازاته. ان رمضان واعياد نهاية السنة هي مناسبة جيدة للناس من مختلف الاديان بان تتعرف على بعضها البعض بالشكل الافضل".
وقال بوش "اقدر دعمكم لاهداف حملتنا ضد الارهاب. وهذا المساء، الحملة مستمرة في افغانستان كي يتمكن الشعب الافغاني من العودة الى السلام بسرعة". واضاف "ان الارهابيين هم بلا ايمان وليس للشر يوم مقدس".
وهذه المرة الاولى التي يقدم فيها رئيس اميركي افطارا لمناسبة رمضان في البيت الابيض، وهي بادرة مرتبطة على ما يبدو برغبة الولايات المتحدة في الحصول على دعم الدول المسلمة في المعركة التي تشنها على الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، وكذلك طمأنتها بان هذه الحرب ليست موجهة ضد الاسلام.
واشار الرئيس الاميركي الى ان ملايين المسلمين يعيشون في الولايات المتحدة. وكان الى يمين بوش السفير السعودي في الولايات المتحدة الامير بندر والى يساره وزير الخارجية كولن باول.
واخيرا قال بوش ان "العالم اجمع لا يزال يستفيد من هذا الايمان وانجازاته. ان رمضان واعياد نهاية السنة هي مناسبة جيدة للناس من مختلف الاديان بان تتعرف على بعضها البعض بالشكل الافضل".
وقبل الافطار، كان&الرئيس الاميركي عقد اجتماعا حكوميا في البيت الابيض ذكر في اعقابه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفاتبضرورة العمل على اعادة الهدوء لتسهيل استئناف مفاوضات السلام.
وقال ردا على اسئلة الصحافيين في اعقاب الاجتماع "ان هدفنا هو اقناع الاطراف ان السلام يمثل ضرورة. بيد انه على ذات القدر من الاهمية بالنسبة الينا تذكير السيد عرفات انه لا بد من ان يتم خفض مستوى العنف بشكل جوهري حتى يمكن البدء في مباحثات السلام".
وقد طرح السؤال على الرئيس الاميركي اثر اعلان وزير الخارجية كولن باول عن اعادة اطلاق مساعي السلام الاميركي في الشرق الاوسط بارسال مبعوثين اميركيين الى المنطقة.
وقال بوش "هناك كثيرون مهتمون بالشرق الاوسط لكني اذكرهم بانه يجب ان تكون هناك ارادة ايضا لدى الاطراف المعنية نفسها للعمل من اجل السلام. وهدفنا هو اقناع كلا الجانبين بالعودة الى طاولة المفاوضات".
واكد ان الولايات المتحدة "تعمل بشكل حثيث ليس فقط مع الفلسطينيين" من اجل التوصل الى عودة الهدوء بشكل دائم "بل وايضا مع اخرين في المنطقة مهتمين بخفض العنف لكي يمكن البدء بمحادثات السلام في امن نسبي".
واكد بوش ايضا ان الحرب التي تشن ضد الارهاب في افغانستان لم تحول انتباهه عن اهمية التوصل الى تسوية سلمية في الشرق الاوسط.
كما اكد بوش على ان الخناق يضيق على اسامة بن لادن بيد ان عملية القبض عليه لا تزال صعبة.
قال: "الخناق يضيق بيد ان المهمة صعبة" مؤكدا انه ينوي المضي حتى النهاية للقبض على زعيم القاعدة "سواء تطلب الامر شهرا او سنة".
واعرب الرئيس الاميركي عن ارتياحه لسير العمليات العسكرية في الميدان.
وقال"اننا نحرز تقدما كبيرا" مضيفا "ولكن لا يزال لدينا الكثير من العمل، ومستوى الصعوبات يزداد لتحقيق اهدافنا التي ليس اقلها احالة (شبكة) القاعدة الى القضاء".
واضاف بوش "انهم يفرون ويحاولون الاختباء بيد اننا نلاحقهم وسنواصل (الملاحقة) حتى نتمكن من محاسبتهم امام القضاء".
واعلن الرئيس الاميركي ان الولايات المتحدة تستفيد في هذه المطاردة للانسان، بدعم متزايد على الارض.
وقال "كلما سيطرنا على اراض وتقدما ميدانيا، نرى مزيدا من الناس يحاولون مساعدتنا في مهمتنا" واضاف "ان البهجة تسود في المدن التي حررناها والناس يعلمون ان الحياة في افغانستان ستعود الى طبيعتها حين ما تتم محاسبة "القاعدة" امام القضاء".
وخلال الاجتماع الحكومي، تم التطرق الى التطورات العسكرية الاخيرة والوضع في افغانستان وللجهود الانسانية التي تبذلها الولايات المتحدة للحؤول دون وقوع كارثة في هذا البلد مع حلول فصل الشتاء.
وقدم مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية اندرو ناتسيوس الذي قام مؤخرا بجولة الى آسيا الوسطى، تقريرا لاعضاء الحكومة.
ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر قدمت الولايات المتحدة 237 مليون دولار للمساعدات الانسانية للسكان الافغان حسب ما اعلن البيت الابيض. وفي النصف الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، زود برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة بمساعدة الولايات المتحدة، 30 الف طن من المواد الغذائية الى افغانستان فيما القى سلاح الجو الاميركي نحو 1.5مليون حصة غذائية يومية.
ومن المقرر ان ينعقد مؤتمر حول اعادة اعمار افغانستان اليوم الثلاثاء في واشنطن برعاية الولايات المتحدة واليابان .
ودعي لحضور هذا الاجتماع كل من كندا والمانيا وبريطانيا وايطاليا وفرنسا والمملكة العربية السعودية وتركيا والاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والبنك الدولي والبنك الاسيوي للتنمية والبنك الاسلامي للتنمية والامم المتحدة اضافة الى الاعضاء في مجموعة دعم افغانستات في الامم المتحدة.
وقال ردا على اسئلة الصحافيين في اعقاب الاجتماع "ان هدفنا هو اقناع الاطراف ان السلام يمثل ضرورة. بيد انه على ذات القدر من الاهمية بالنسبة الينا تذكير السيد عرفات انه لا بد من ان يتم خفض مستوى العنف بشكل جوهري حتى يمكن البدء في مباحثات السلام".
وقد طرح السؤال على الرئيس الاميركي اثر اعلان وزير الخارجية كولن باول عن اعادة اطلاق مساعي السلام الاميركي في الشرق الاوسط بارسال مبعوثين اميركيين الى المنطقة.
وقال بوش "هناك كثيرون مهتمون بالشرق الاوسط لكني اذكرهم بانه يجب ان تكون هناك ارادة ايضا لدى الاطراف المعنية نفسها للعمل من اجل السلام. وهدفنا هو اقناع كلا الجانبين بالعودة الى طاولة المفاوضات".
واكد ان الولايات المتحدة "تعمل بشكل حثيث ليس فقط مع الفلسطينيين" من اجل التوصل الى عودة الهدوء بشكل دائم "بل وايضا مع اخرين في المنطقة مهتمين بخفض العنف لكي يمكن البدء بمحادثات السلام في امن نسبي".
واكد بوش ايضا ان الحرب التي تشن ضد الارهاب في افغانستان لم تحول انتباهه عن اهمية التوصل الى تسوية سلمية في الشرق الاوسط.
كما اكد بوش على ان الخناق يضيق على اسامة بن لادن بيد ان عملية القبض عليه لا تزال صعبة.
قال: "الخناق يضيق بيد ان المهمة صعبة" مؤكدا انه ينوي المضي حتى النهاية للقبض على زعيم القاعدة "سواء تطلب الامر شهرا او سنة".
واعرب الرئيس الاميركي عن ارتياحه لسير العمليات العسكرية في الميدان.
وقال"اننا نحرز تقدما كبيرا" مضيفا "ولكن لا يزال لدينا الكثير من العمل، ومستوى الصعوبات يزداد لتحقيق اهدافنا التي ليس اقلها احالة (شبكة) القاعدة الى القضاء".
واضاف بوش "انهم يفرون ويحاولون الاختباء بيد اننا نلاحقهم وسنواصل (الملاحقة) حتى نتمكن من محاسبتهم امام القضاء".
واعلن الرئيس الاميركي ان الولايات المتحدة تستفيد في هذه المطاردة للانسان، بدعم متزايد على الارض.
وقال "كلما سيطرنا على اراض وتقدما ميدانيا، نرى مزيدا من الناس يحاولون مساعدتنا في مهمتنا" واضاف "ان البهجة تسود في المدن التي حررناها والناس يعلمون ان الحياة في افغانستان ستعود الى طبيعتها حين ما تتم محاسبة "القاعدة" امام القضاء".
وخلال الاجتماع الحكومي، تم التطرق الى التطورات العسكرية الاخيرة والوضع في افغانستان وللجهود الانسانية التي تبذلها الولايات المتحدة للحؤول دون وقوع كارثة في هذا البلد مع حلول فصل الشتاء.
وقدم مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية اندرو ناتسيوس الذي قام مؤخرا بجولة الى آسيا الوسطى، تقريرا لاعضاء الحكومة.
ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر قدمت الولايات المتحدة 237 مليون دولار للمساعدات الانسانية للسكان الافغان حسب ما اعلن البيت الابيض. وفي النصف الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، زود برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة بمساعدة الولايات المتحدة، 30 الف طن من المواد الغذائية الى افغانستان فيما القى سلاح الجو الاميركي نحو 1.5مليون حصة غذائية يومية.
ومن المقرر ان ينعقد مؤتمر حول اعادة اعمار افغانستان اليوم الثلاثاء في واشنطن برعاية الولايات المتحدة واليابان .
ودعي لحضور هذا الاجتماع كل من كندا والمانيا وبريطانيا وايطاليا وفرنسا والمملكة العربية السعودية وتركيا والاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والبنك الدولي والبنك الاسيوي للتنمية والبنك الاسلامي للتنمية والامم المتحدة اضافة الى الاعضاء في مجموعة دعم افغانستات في الامم المتحدة.
التعليقات