كتب عبدالله سالم: أكد رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سماحة السيد محمد باقر الحكيم أن "المعارضة العراقية لا تلقى دعما من أميركا لا ماليا ولا سياسيا، بل تعتمد على امكاناتها وقدرات الشعب العراقي".
ونفى الحكيم في ندوة أقامتها ديوانية النائب السابق راشد الهبيدة مساء أول من أمس السبت وحضرها عدد كبير من أهالي الصليبخات والدوحة وجود أي اختلاف أو تخاصم بين فصائل المعارضة العراقية وأحزابها، مؤكداً أن "مثل هذا الحديث هو مفتعل من النظام العراقي والأجهزة الإعلامية الموالية للنظام والموجودة في المنطقة كقناة "الجزيرة" الاخبارية وأمثالها الذين فعلوا الشيء نفسه مع نظام طالبان في أفغانستان فصوروه قويا وأن التحالف الشمالي المناوئ لنظام طالبان ممزق ومتصارع فيما بينه وبعد فترة بسيطة تبين العكس".
وأكد الحكيم أن "وجود الأسرى الكويتيين أمر مطمئنون اليه لكن كم عددهم وأماكن وجودهم تحددها بعض الاخبار التي ترد الينا، ولكن لا يمكن أن نقول انها أخبار موثوقة ومعتمدة".
واعتبر الحكيم أن قضية الأسرى الكويتيين "إنسانية وليست مجرد قضية سياسية، والنظام العراقي معروف بإخفاء الموقوفين والمعتقلين ليس فقط تجاه الكويتيين وإنما يصنع ذلك تجاه الاسرى والمعتقلين العراقيين، وحسب الوثائق التي قدمناها للأمم المتحدة فيما يخص المعتقلين العراقيين تعتبر النظام العراقي أكبر نظام لديه مفقودون في العالم، وتمكنا من توثيق حوالى 15 ألف حالة لمفقودين في العراق من جملتهم 22 شخصا من عائلتنا، وأخي الكبير فقد في يوم الخامس عشر من شعبان التي اقترنت بأحداث تحرير الكويت".
وشرح الحكيم أن "هذه المشكلة ليست مع الكويت فحسب، إنما هي اسلوب ومنهج يتبعه النظام العراقي للضغط على الدول بإخفاء مصير مفقوديهم، تماما مثلما يصنع الإرهابيون في القبض على الرهائن واخفائهم لممارسة عمليات ضغط على ذويهم".
وعبر الحكيم عن اعتقاده ان "معالجة قضية الأسرى تحتاج إلى عمل مشترك على مستوى الامم المتحدة وليس فقط على مستوى الصليب الاحمر، ولا بد أن يكون هناك متابعة من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة كما يتابعون قضية اسلحة الدمار الشامل بجدية وعن طريق لجان التفتيش".
وأكد أن "قضية الاسرى تحتاج إلى هذا النوع من الاهتمام حتى يمكن الكشف عن مصيرهم خصوصا مع وجود فرصة في مجلس الامن تتمثل بقرار 1284 الذي نص على معالجة هذه القضية كذلك الاجواء العالمية تساعد وتمثل فرصة يمكن الاستفادة منها للضغط على النظام العراقي عن مصير هؤلاء الأسرى".
وقال الحكيم "بالنسبة لحديث طه ياسين رمضان أو طه الجزراوي بتعبير آخر وكذلك حديث طارق عزيز عن عدم وجود أسرى كويتيين في العراق، فالنظام العراقي معروف بالكذب، فهو أنكر في البداية وجود أسلحة للدمار الشامل وبعد ذلك عثرت لجان التفتيش على هذه الأسلحة، فاستخدام النظام لأساليب الكذب قضية معروفة وبطبيعة الحال يدعي الأكاذيب على الأسرى الكويتيين".
ولاحظ الحكيم أن "التعددية في العمل الواحد شيء طبيعي، ومثال على ذلك الكويت، فوجود التعددية في الحالة ليس اختلافا والشعب العراقي كبير جدا به الكثير من الأصناف من الطبيعي وجود التعددية، والمعارضة تعقد دائماً اجتماعاتها ومؤتمراتها وتتفق فيما بينها في القضايا الرئيسية مع وجود بعض الاختلاف في الرأي العام".
وأكد ان "الحديث عن أي اختلاف حديث مفتعل، يفتعله النظام العراقي وكذلك الأجهزة الإعلامية الموالية للنظام الموجودة في المنطقة، والنظام يقول اصلا لا وجود للمعارضة وهذا ما قاله طه ياسين رمضان، أما الأجهزة الإعلامية الموالية للنظام مقل قناة "الجزيرة" وأمثالها لا يمكنهم انكار وجود المعارضة حتى لا يفتضحوا في الخارج ولكن يقولون انها متصارعة ومتنازعة في ما بينها".(الرأي العام الكويتية)
ونفى الحكيم في ندوة أقامتها ديوانية النائب السابق راشد الهبيدة مساء أول من أمس السبت وحضرها عدد كبير من أهالي الصليبخات والدوحة وجود أي اختلاف أو تخاصم بين فصائل المعارضة العراقية وأحزابها، مؤكداً أن "مثل هذا الحديث هو مفتعل من النظام العراقي والأجهزة الإعلامية الموالية للنظام والموجودة في المنطقة كقناة "الجزيرة" الاخبارية وأمثالها الذين فعلوا الشيء نفسه مع نظام طالبان في أفغانستان فصوروه قويا وأن التحالف الشمالي المناوئ لنظام طالبان ممزق ومتصارع فيما بينه وبعد فترة بسيطة تبين العكس".
وأكد الحكيم أن "وجود الأسرى الكويتيين أمر مطمئنون اليه لكن كم عددهم وأماكن وجودهم تحددها بعض الاخبار التي ترد الينا، ولكن لا يمكن أن نقول انها أخبار موثوقة ومعتمدة".
واعتبر الحكيم أن قضية الأسرى الكويتيين "إنسانية وليست مجرد قضية سياسية، والنظام العراقي معروف بإخفاء الموقوفين والمعتقلين ليس فقط تجاه الكويتيين وإنما يصنع ذلك تجاه الاسرى والمعتقلين العراقيين، وحسب الوثائق التي قدمناها للأمم المتحدة فيما يخص المعتقلين العراقيين تعتبر النظام العراقي أكبر نظام لديه مفقودون في العالم، وتمكنا من توثيق حوالى 15 ألف حالة لمفقودين في العراق من جملتهم 22 شخصا من عائلتنا، وأخي الكبير فقد في يوم الخامس عشر من شعبان التي اقترنت بأحداث تحرير الكويت".
وشرح الحكيم أن "هذه المشكلة ليست مع الكويت فحسب، إنما هي اسلوب ومنهج يتبعه النظام العراقي للضغط على الدول بإخفاء مصير مفقوديهم، تماما مثلما يصنع الإرهابيون في القبض على الرهائن واخفائهم لممارسة عمليات ضغط على ذويهم".
وعبر الحكيم عن اعتقاده ان "معالجة قضية الأسرى تحتاج إلى عمل مشترك على مستوى الامم المتحدة وليس فقط على مستوى الصليب الاحمر، ولا بد أن يكون هناك متابعة من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة كما يتابعون قضية اسلحة الدمار الشامل بجدية وعن طريق لجان التفتيش".
وأكد أن "قضية الاسرى تحتاج إلى هذا النوع من الاهتمام حتى يمكن الكشف عن مصيرهم خصوصا مع وجود فرصة في مجلس الامن تتمثل بقرار 1284 الذي نص على معالجة هذه القضية كذلك الاجواء العالمية تساعد وتمثل فرصة يمكن الاستفادة منها للضغط على النظام العراقي عن مصير هؤلاء الأسرى".
وقال الحكيم "بالنسبة لحديث طه ياسين رمضان أو طه الجزراوي بتعبير آخر وكذلك حديث طارق عزيز عن عدم وجود أسرى كويتيين في العراق، فالنظام العراقي معروف بالكذب، فهو أنكر في البداية وجود أسلحة للدمار الشامل وبعد ذلك عثرت لجان التفتيش على هذه الأسلحة، فاستخدام النظام لأساليب الكذب قضية معروفة وبطبيعة الحال يدعي الأكاذيب على الأسرى الكويتيين".
ولاحظ الحكيم أن "التعددية في العمل الواحد شيء طبيعي، ومثال على ذلك الكويت، فوجود التعددية في الحالة ليس اختلافا والشعب العراقي كبير جدا به الكثير من الأصناف من الطبيعي وجود التعددية، والمعارضة تعقد دائماً اجتماعاتها ومؤتمراتها وتتفق فيما بينها في القضايا الرئيسية مع وجود بعض الاختلاف في الرأي العام".
وأكد ان "الحديث عن أي اختلاف حديث مفتعل، يفتعله النظام العراقي وكذلك الأجهزة الإعلامية الموالية للنظام الموجودة في المنطقة، والنظام يقول اصلا لا وجود للمعارضة وهذا ما قاله طه ياسين رمضان، أما الأجهزة الإعلامية الموالية للنظام مقل قناة "الجزيرة" وأمثالها لا يمكنهم انكار وجود المعارضة حتى لا يفتضحوا في الخارج ولكن يقولون انها متصارعة ومتنازعة في ما بينها".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات