&
&برلين - اكد وزير الخارجية الاميركي كولن باول على ضرورة "التنسيق" بين القوات القتالية، وهي اساسا اميركية، في اطار ائتلاف مكافحة الارهاب في افغانستان وقوة السلام من الامم المتحدة لمساندة الحكومة الانتقالية المنبثقة عن مؤتمر بون.
&وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الالماني غيرهارد
باول وشرودر
&شرودر مساء الاثنين في برلين قال باول ان "قوة السلام" والقوات القتالية الموجودة في افغانستان "ستقوم بمهمتين مختلفتين تماما": القوات الاميركية "مكلفة مهمة قتالية واضحة" في حين ان "قوة دولية لضمان الامن لها اهداف مختلفة تماما".
&واضاف انه "من الضروري تنسيق النشاطات" بفضل "مستوى تنسيق عال" خصوصا لاستخدام قواعد جوية ولاغراض لوجستية.
&واتفقت المانيا والولايات المتحدة على ضرورة "منح قوة السلام في افغانستان تفويضا واضحا" من الامم المتحدة حسب ما اعلن شرودر وباول. وتحدث شرودر عن "تفويض واضح للغاية" في حين اشار باول الى "تفويض واضح جدا".
&ومن جانبه اكد المستشار الالماني ان "المانيا مستعدة للمشاركة في قوة لحفظ السلام على اساس تفويض من الامم المتحدة وبشكل يبقى تحديده" وذلك "بالرغم من اهمية المشاركة الالمانية" في يوغوسلافيا السابقة "حيث يشارك 8500 جندي الماني" في الكتائب التي ارسلتها الامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي". اضافة الى ذلك فان جنرال الماني يتولى امرة قوة الحلف الاطلسي في مقدونيا.
من جهة اخرى دعا باول الى "العمل بشكل دؤوب" حتى التوصل الى تطبيق وقف لاطلاق النار في الشرق الاوسط.
&وقال "علينا ان نعمل بشكل دؤوب من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار. وسنستمر في بذل كا ما في وسعنا للتوصل الى خفض العنف".
&واعلن باول انه يرى ونظيره الالماني ان من الضروري دفع الاسرائيليين والفلسطينيين الى وقف اعمال العنف، الشرط الوحيد لسلام دائم.
&واضاف باول الذي سيصل الى باريس اليوم الثلاثاء "من الضروري اجراء مناقشات لتوفير قاعدة للتفاوض".
&وبعد باريس، سيتوجه الوزير الاميركي الى لندن قبل ان يعود الى واشنطن. وقد التقى في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
&