القدس&- ذكر دبلوماسي اوروبي ان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا التقى صباح اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.
بعد ذلك، التقى سولانا في رام الله بالضفة الغربية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وكان سولانا قال للصحافيين قبيل لقائه عرفات في ختام اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون "ساقول لياسر عرفات ما سبق وقلته له مؤخرا وهو انه ينبغي عليه مواصلة مكافحة الارهاب. انه واجب عليه وسيحصل على الدعم اللازم لينفذه".
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي طلبوا امس الاثنين في بيان مشترك صدر في بروكسل من السلطة الفلسطينية "تفكيك الشبكات الارهابية التابعة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي" وتوجيه "دعوة عامة باللغة العربية تطلب انهاء الانتفاضة المسلحة" كما جاء في البيان.
&من جهة اخرى طلب الوزراء الاوروبيون من الحكومة الاسرائيلية "سحب قواتها العسكرية (من الاراضي الفلسطينية) ووقف اعمال القتل الخارجة عن القانون ورفع الحصار وكل القيود المفروضة على الشعب الفلسطيني وتجميد الاستيطان". واوضح سولانا في القدس ان محادثاته مع شارون وزيني تمحورت حول "الطريقة التي تمكننا جميعا من العمل معا للخروج من حالة بالغة السوء".
ويلتقي سولانا بعد لقائه شارون بالمبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط انتوني زيني في احد فنادق القدس، وفق ما اضاف هذا الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه.
واكد ان زيارة سولانا تهدف الى "ترجمة (الاعلان الذي تم تبنيه امس ببروكسل) الى واقع". ووصف الاعلان بانه "متوازن". ويطلب الاتحاد الاوروبي في اعلانه من اسرائيل "سحب قواتها المسلحة ووقف التصفيات خارج القانون" وكذلك تجميد الاستيطان. ويطلب من السلطة الفلسطينية تفكيك "الشبكات الارهابية التابعة لحماس والجهاد الاسلامي.