&
جدة- ياسر رشيد: تتسابق المطاعم ومنافذ بيع المأكولات والوجبات السريعة في جدة لاستقطاب المتنزهين ورواد البحر والأماكن الترفيهية، في محاولة للحصول على أكبر حصة من الكعكة الخاصة بسوق الأطعمة والمشروبات، التي ترتفع خلال أيام العيد·
ويشهد التنافس إقبالا مختلفا من المستهلكين بين مطاعم الوجبات السريعة ومطاعم فئة الدرجة الأولى والمطعام الشعبية، التي تجد إقبالا خاصة لبعض الأنواع من المأكولات التراثية التي كانت تقدمها المنطقة في فترة من الفترات، إضافة إلى أنواع الحلويات البلدية التي يحرص أهل جدة على شرائها خلال أيام العيد وتقديمها للضيوف والزوّار وفي المناسبات الرسمية وحفلات الزواج·
ويشير شوقي محمود سعيد مالك مطاعم حديث المدينة إلى أن الإقبال على الأطعمة وتناول الوجبات في المطاعم يشهد نموا متزايدا في مدينة جدة، كما أن المستهلك يبحث دائما عن الجودة والخدمة المتميزة في ظل الوجود المكثف للمطاعم واختلاف الأسعار، موضحا أن تحقيق رغبات الزوّار من خلال تقديم أفضل الخدمات وفق أسعار مناسبة وجودة عالية، يعزز من فرص الحصول على النصيب الأكبر من الكعكة الخاصة بالأطعمة والمشروبات، مبينا في الوقت نفسه أن هناك اختلافا بين زبائن ورواد المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة ومطاعم ينتظر أن تكون أماكن تنزه وراحة للمرتادين طوال وقت الجلوس·
وتؤكد الدراسات الميدانية التي نفذتها شركات متخصصة في مجال السياحة والتسوق في جدة، أن معظم مرتادي المطاعم من العوائل السعودية والعربية والذين يبلغ متوسط عدد الأسرة الواحدة خمسة أشخاص بمن فيهم الوالدان، وأن أكثر من 70 في المائة من تلك العوائل يفضلون تناول وجبة العشاء خارج المنزل وفي أماكن توجد فيها وسائل متعددة من التسلية الترفيه، حيث أظهرت الدراسة أن الأماكن التي يوجد فيها مجموعة من الألعاب تستقطب أكبر عدد من العوائل بخلاف الأماكن التي تقتصر على تناول وجبات العشاء فقط· وأوضحت الدراسة أن الشباب في مدينة جدة يفضلون تناول وجبات العشاء في مطاعم الوجبات السريعة التي تتميز بانخفاض أسعارها وسرعة تقديمها للطلبات طوال الأربع والعشرين ساعة·
من جهتها أكدت أمانة محافظة جدة أن الإقبال الكبير علي المطاعم في المدينة دفع الأمانة إلى تكثيف الحملات والجولات الرقابية على المحلات والمطاعم خلال أيام العيد لازدياد المستهلكين وكثرة العرض والطلب، مبينة أن عدد المطاعم في مدينة جدة يبلغ أكثر من 2400 مطعم تم استخراج تراخيصها من البلديات الفرعية وفق اشتراطات صحية حددتها أنظمة الأمانة· ويبلغ عدد المراقبين في أمانة المحافظة 42 مراقبا يقومون بالوقوف على الطبيعة على المحل لعمل كشفية والتأكد من تنفيذه للاشتراطات الصحية والقيام بجولات ميدانية للتأكد من إلتزام المطاعم بالاشتراطات الصحية العامة وكذلك العاملين فيها· ويمتد دور المراقبين في الأمانة على تلك المطاعم إلى التأكد من حصول المطعم على رخصة مزاولة المهنة، والتأكد من حصول العاملين فيها على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، والتأكد من نظافة المحل وجميع المعدات والأدوات وصلاحية المواد الغذائية وعدم عرض أي مواد غذائية تم إعدادها مسبقا أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو منتهية الصلاحية، إضافة إلى المتابعة المستمرة والدورية على المطاعم للتأكد من استمرارية إلتزامها بالأنظمة والاشتراطات الصحية·
وتتلخص أهم المخالفات التي ترتكبها المطاعم في مدينة جدة في: عدم الحصول على رخصة لمزاولة العمل، وعدم حصول العاملين على شهادات صحية ووجود مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، أما أهم تلك المخالفات وأخطرها فهي حالات التسمم الغذائي حيث يتم في هذه الحالة إغلاق المحل وتوقيع عقوبة نظامية عليه في ضوء ما يتم التوصل إليه من نتائج من قبل لجنة التسمم الغذائي والتي تكوّن من الشؤون الصحية ممثلة في إدارة الرعاية الصحية، والمحافظة والشرطة والأمانة ممثلة في إدارة الأسواق·
ويشهد التنافس إقبالا مختلفا من المستهلكين بين مطاعم الوجبات السريعة ومطاعم فئة الدرجة الأولى والمطعام الشعبية، التي تجد إقبالا خاصة لبعض الأنواع من المأكولات التراثية التي كانت تقدمها المنطقة في فترة من الفترات، إضافة إلى أنواع الحلويات البلدية التي يحرص أهل جدة على شرائها خلال أيام العيد وتقديمها للضيوف والزوّار وفي المناسبات الرسمية وحفلات الزواج·
ويشير شوقي محمود سعيد مالك مطاعم حديث المدينة إلى أن الإقبال على الأطعمة وتناول الوجبات في المطاعم يشهد نموا متزايدا في مدينة جدة، كما أن المستهلك يبحث دائما عن الجودة والخدمة المتميزة في ظل الوجود المكثف للمطاعم واختلاف الأسعار، موضحا أن تحقيق رغبات الزوّار من خلال تقديم أفضل الخدمات وفق أسعار مناسبة وجودة عالية، يعزز من فرص الحصول على النصيب الأكبر من الكعكة الخاصة بالأطعمة والمشروبات، مبينا في الوقت نفسه أن هناك اختلافا بين زبائن ورواد المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة ومطاعم ينتظر أن تكون أماكن تنزه وراحة للمرتادين طوال وقت الجلوس·
وتؤكد الدراسات الميدانية التي نفذتها شركات متخصصة في مجال السياحة والتسوق في جدة، أن معظم مرتادي المطاعم من العوائل السعودية والعربية والذين يبلغ متوسط عدد الأسرة الواحدة خمسة أشخاص بمن فيهم الوالدان، وأن أكثر من 70 في المائة من تلك العوائل يفضلون تناول وجبة العشاء خارج المنزل وفي أماكن توجد فيها وسائل متعددة من التسلية الترفيه، حيث أظهرت الدراسة أن الأماكن التي يوجد فيها مجموعة من الألعاب تستقطب أكبر عدد من العوائل بخلاف الأماكن التي تقتصر على تناول وجبات العشاء فقط· وأوضحت الدراسة أن الشباب في مدينة جدة يفضلون تناول وجبات العشاء في مطاعم الوجبات السريعة التي تتميز بانخفاض أسعارها وسرعة تقديمها للطلبات طوال الأربع والعشرين ساعة·
من جهتها أكدت أمانة محافظة جدة أن الإقبال الكبير علي المطاعم في المدينة دفع الأمانة إلى تكثيف الحملات والجولات الرقابية على المحلات والمطاعم خلال أيام العيد لازدياد المستهلكين وكثرة العرض والطلب، مبينة أن عدد المطاعم في مدينة جدة يبلغ أكثر من 2400 مطعم تم استخراج تراخيصها من البلديات الفرعية وفق اشتراطات صحية حددتها أنظمة الأمانة· ويبلغ عدد المراقبين في أمانة المحافظة 42 مراقبا يقومون بالوقوف على الطبيعة على المحل لعمل كشفية والتأكد من تنفيذه للاشتراطات الصحية والقيام بجولات ميدانية للتأكد من إلتزام المطاعم بالاشتراطات الصحية العامة وكذلك العاملين فيها· ويمتد دور المراقبين في الأمانة على تلك المطاعم إلى التأكد من حصول المطعم على رخصة مزاولة المهنة، والتأكد من حصول العاملين فيها على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، والتأكد من نظافة المحل وجميع المعدات والأدوات وصلاحية المواد الغذائية وعدم عرض أي مواد غذائية تم إعدادها مسبقا أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو منتهية الصلاحية، إضافة إلى المتابعة المستمرة والدورية على المطاعم للتأكد من استمرارية إلتزامها بالأنظمة والاشتراطات الصحية·
وتتلخص أهم المخالفات التي ترتكبها المطاعم في مدينة جدة في: عدم الحصول على رخصة لمزاولة العمل، وعدم حصول العاملين على شهادات صحية ووجود مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، أما أهم تلك المخالفات وأخطرها فهي حالات التسمم الغذائي حيث يتم في هذه الحالة إغلاق المحل وتوقيع عقوبة نظامية عليه في ضوء ما يتم التوصل إليه من نتائج من قبل لجنة التسمم الغذائي والتي تكوّن من الشؤون الصحية ممثلة في إدارة الرعاية الصحية، والمحافظة والشرطة والأمانة ممثلة في إدارة الأسواق·
(الخبر منشور في الاقتصادية )
التعليقات