جدة: قال الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان ايمن الظواهري زعيم منظمة الجهاد المصرية ونائب اسامة بن لادن قد يكون هو المسؤول الوحيد عن هجمات 11 سبتمبر (ايلول) في الولايات المتحدة. واجاب على سؤال في حديث ادلى به الى مجلة "دير شبيغل" الالمانية "لا يعتبر بن لادن شخصية مثقفة أو مفكراً بشكل خاص يؤهله لأن يقوم بالتأثير نفسيا على الناس، الا أنه يستطيع أن يكون ذلك لما يملكه من مال كثير لانه يعيش في بلد فقير والكثير من الفقراء يستمعون وينفذون ما يقوله لانهم قبل كل شيء بحاجة الى المال، وقد أصبح هذا الامر معروفا كيف يستطيع المال التأثير على الناس، لقد استطاع الاعلام الغربي أن يكبر الامر ولا يمكننا سوى أن نشكر هذا الاعلام".
وسأله مراسل "دير شبيغل" انه إذا لم يكن بن لادن وراء هذه العملية فمن يكون وراءها، وهل يعتقد أن نائبه أيمن الظواهري وراءها، فقال الامير نايف "نعم ربما يكون هو المسؤول الوحيد عن ذلك". وأضاف "ان السلطات المصرية تقول ان الظواهري هو مسؤول التدريب في تنظيم القاعدة". وأكد وزير الداخلية السعودي في حديثه "ان الاسلام هو دين الحب والتسامح ودين السلام، وان المسلم الحق لا يقوم بأعمال ارهابية مثل تلك التي حدثت في الولايات المتحدة الاميركية في الحادي عشر من سبتمبر". واستدرك قائلا "واذا قام بتلك الاعمال فانه بلا شك قد تعرض لعملية غسل دماغ".(الشرق الأوسط اللندنية)