حصلت "الرأي العام" على نسخة من رسالة بعث بها الكويتي فايز الكندري من سجنه في جلال اباد إلى سفير الكويت في اسلام اباد يناشده التدخل لاطلاقه واطلاق الأسرى الكويتيين الموجودين في السجن معه.
وفي ما يلي نص الرسالة:
"انا المواطن الكويتي فايز محمد أحمد جمال الكندري، أتكلم بمعاناتي ومعاناة اخواني الكويتيين في سجون أفغانستان في جلال آباد، قدمت الى أفغانستان لاقامة بعض المشاريع الخيرية لروح جدتي رحمها الله وبنية شفاء والدتي المصابة بالسرطان شفاها الله، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) فقدمت عن طريق كراتشي الى قندهار وحفرت هناك بئرين ارتوازيين، وأعدنا بناء مسجد مهدوم في قرية ثم ذهبت الى كابول لحفر بئرين ارتوازيين، وتوزيع المال على الفقراء ففوجئت بسقوط كابول وانتشر هناك القتل والسلب والنهب، فهربت الى جلال اباد فما ان وصلت الى جلال اباد الا وسقطت، فوجدت أحد العرب السعوديين الموجودين في جلال اباد فسألته عن العمل فأشار الي بالصعود الى جبال تورا بورا حتى تهدأ الأوضاع، ولكن الأوضاع ازدادت سوءا الى سوء مع الأسف، وانهال القصف علينا من كل مكان - والتفصيل هنا يطول - ثم أسرت وقام المحقق الأميركي (واسمه عباس) بالتحقيق معي، وشرحت له قصتي وقلت له بإمكانك التحقق من كل كلمة أقولها لك، فقال لي ان لا شيء عليك ونريد ان نرسلك الى سفارتك، ولكن المشكلة ان الحكومة الأفغانية الحالية تعاملنا معاملة الحيوانات (أعزك الله) فأنا مجروح في جسدي بجروح كثيرة فسرقوا كل حاجياتنا، وكانوا يضعون القيد الشديد في يدي بالأيام، وكذلك الأخ حذيفة وهو كويتي وعمره 15 سنة جاء مع أبيه واستشهد أبوه في القصف الأميركي (حذيفة هو الأسير محمد العنزي ووالده هادي العنزي الذي قضى نحبه في تورا بورا)، وحذيفة مجروح في ظهره بجراح خطيرة ونفسيته تعبانة جدا ووالله ان معاملة الأفغان لنا بالسجون ليست معاملة البشر بل معاملة الوحوش فهم يهددوننا بالقتل والتعذيب لأنهم يظنون ان كل عربي جاء الى أفغانستان مشترك في قتل أحمد شاه مسعود، ولقد أحرقوا مجموعة من العرب في الشمال ونخشى على أنفسنا من هذا المصير فنطالبكم بأن تأخذونا الى بلادنا ونحن مستعدون للتحقيق من قبل أبناء بلدنا أو من الأميركان.
ونرجو من السفير الكويتي ان يخبر عمي النائب السابق في مجلس الأمة جمال أحمد جمال الكندري ليقوم بالتحرك عند الشيخ صباح الأحمد ليخرجونا من سجون أفغانستان المليئة بالجماجم والدماء.
نسأل الله ان تكونوا في خدمة أبناء بلدكم (الكويت).
المتحدث باسم اخوانه الأ سرى الكويتيين في سجون جلال اباد
فايز محمد احمد الكندري
الرسالة الثالثة".(الرأي العام الكويتية)
وفي ما يلي نص الرسالة:
"انا المواطن الكويتي فايز محمد أحمد جمال الكندري، أتكلم بمعاناتي ومعاناة اخواني الكويتيين في سجون أفغانستان في جلال آباد، قدمت الى أفغانستان لاقامة بعض المشاريع الخيرية لروح جدتي رحمها الله وبنية شفاء والدتي المصابة بالسرطان شفاها الله، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) فقدمت عن طريق كراتشي الى قندهار وحفرت هناك بئرين ارتوازيين، وأعدنا بناء مسجد مهدوم في قرية ثم ذهبت الى كابول لحفر بئرين ارتوازيين، وتوزيع المال على الفقراء ففوجئت بسقوط كابول وانتشر هناك القتل والسلب والنهب، فهربت الى جلال اباد فما ان وصلت الى جلال اباد الا وسقطت، فوجدت أحد العرب السعوديين الموجودين في جلال اباد فسألته عن العمل فأشار الي بالصعود الى جبال تورا بورا حتى تهدأ الأوضاع، ولكن الأوضاع ازدادت سوءا الى سوء مع الأسف، وانهال القصف علينا من كل مكان - والتفصيل هنا يطول - ثم أسرت وقام المحقق الأميركي (واسمه عباس) بالتحقيق معي، وشرحت له قصتي وقلت له بإمكانك التحقق من كل كلمة أقولها لك، فقال لي ان لا شيء عليك ونريد ان نرسلك الى سفارتك، ولكن المشكلة ان الحكومة الأفغانية الحالية تعاملنا معاملة الحيوانات (أعزك الله) فأنا مجروح في جسدي بجروح كثيرة فسرقوا كل حاجياتنا، وكانوا يضعون القيد الشديد في يدي بالأيام، وكذلك الأخ حذيفة وهو كويتي وعمره 15 سنة جاء مع أبيه واستشهد أبوه في القصف الأميركي (حذيفة هو الأسير محمد العنزي ووالده هادي العنزي الذي قضى نحبه في تورا بورا)، وحذيفة مجروح في ظهره بجراح خطيرة ونفسيته تعبانة جدا ووالله ان معاملة الأفغان لنا بالسجون ليست معاملة البشر بل معاملة الوحوش فهم يهددوننا بالقتل والتعذيب لأنهم يظنون ان كل عربي جاء الى أفغانستان مشترك في قتل أحمد شاه مسعود، ولقد أحرقوا مجموعة من العرب في الشمال ونخشى على أنفسنا من هذا المصير فنطالبكم بأن تأخذونا الى بلادنا ونحن مستعدون للتحقيق من قبل أبناء بلدنا أو من الأميركان.
ونرجو من السفير الكويتي ان يخبر عمي النائب السابق في مجلس الأمة جمال أحمد جمال الكندري ليقوم بالتحرك عند الشيخ صباح الأحمد ليخرجونا من سجون أفغانستان المليئة بالجماجم والدماء.
نسأل الله ان تكونوا في خدمة أبناء بلدكم (الكويت).
المتحدث باسم اخوانه الأ سرى الكويتيين في سجون جلال اباد
فايز محمد احمد الكندري
الرسالة الثالثة".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات