باريس - اعربت باريس عن اسفها لاستخدام الشرطة الاسرائيلية العنف في تعاطيها مع الناشط الفلسطيني مصطفى البرغوثي المسؤول عن حركة للدفاع عن الحقوق المدنية في القدس الشرقية، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.&وقال المتحدث باسم الوزارة فرانسوا ريفاسو "ان فرنسا تستغرب ان يتم توقيف البرغوثي الاربعاء في القدس، مع انه شخصية فلسطينية معروفة بالتزاماتها الانسانية والسلمية".&واضاف ان "فرنسا تاسف لاعمال العنف التي تعرض لها هو وآخرون وبينهم نواب في البرلمان الاوروبي".
&وكان البرغوثي اوقف الاربعاء في اعقاب مؤتمر صحافي عقد في فندق "اميركان كولوني" الكائن في القدس الشرقية القسم الذي احتلته وضمته اسرائيل وحيث توجه البرغوثي من دون الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية.&وكانت الشرطة الاسرائيلية اوقفت واستجوبت لثلاث ساعات الناشط في حقوق الانسان في المركز الرئيسي لها في القدس بعد ان اخذت عليه انه قدم الى القدس الشرقية من دون اذن.
&واثناء فترة استجوابه، تظاهر نحو 50 ناشطا اوروبيا خارج مركز الشرطة وراحوا يهتفون "اطلقوا سبيل مصطفى". وكانت بين المتظاهرين نائبتان في البرلمان الاوروبي الدانماركية اولا ساندبايك والايطالية لويزا مورغنتيني.&وقال الناشط الفلسطيني انه ضرب على وجهه وانه يعاني من كسر في ركبته. واشار الى ان رجال الشرطة الاسرائيلية كسروا ساق داعية السلام الايطالية ايلينا مونتاني.