&
قالت وكالة الطاقة الدولية ان الامم المتحدة اغفلت امن الطاقة اثناء تحضيرها لـ "قمة الارض 2" في آب(اغسطس) التي تهدف الى خفض الفقر مع الحفاظ على البيئة.
واشارت جريدة "البيان" الاماراتية ان الوكالة وهي اداة الغرب لمراقبة اوضاع الطاقة ستنقل رسالتها في انه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة بدون امدادات امنة من الطاقة الى جزيرة بالي باندونيسيا حيث ستعقد الامم المتحدة الاجتماعات التمهيدية النهائية للقمة العالمية للتنمية المستدامة التي تفتتح في&آب&(اغسطس) في جنوب افريقيا.
وقال روبرت بريدل المدير التنفيذي للوكالة "يبدو ان امن الطاقة هو احد المجالات الحساسة التي يجري اغفالها في مناقشات الامم المتحدة للاعداد لقمة جوهانسبرج".
وكان بريل يقدم وثيقة تظهر كيف يمكن تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في قطاع الطاقة وتبرز ثمانية مجالات تحتاج الى عمل من بينها امن الطاقة.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس "وكالة الطاقة الدولية ترى انه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة بدون امدادات كافية من الطاقة تدعم النشاط الاقتصادي الاساسي وتقدم الخدمات الى المجتمع".
ويبدي انصار البيئة تشاؤما في ان يتحقق الكثير اثناء محادثات بالي التي تستمر اسبوعين ويتهمون الولايات المتحدة والدول المصدرة للنفط بمحاولة تقليص خطة العمل بسبب مخاوف من اثارها المحتملة على نشاط الاعمال والارباح. ويؤيد اعضاء من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تغلب عليها الدول الصناعية وثيقة وكالة الطاقة الدولية وتوصياتها الخمسة والعشرين كمساهة الى قمة جوهانسبرج.
وقالت الوكالة "في حين ان هذه التوصيات موجهة الى الدول الاعضاء في وكالة الطاقة الدولية الا انها تنطبق عالميا ايضا". واضافت ان زيادة متوقعة بنسبة 57 في المئة في الطلب على الطاقة الذي يشكل الوقود الاحفوري اغلبه على مدى الاعوام العشرين المقبلة سيضع ضغوطا هائلة على البيئة العالمية.
وقمة الامم المتحدة في جوهانسبرج ستبدأ في السادس والعشرين من آب(اغسطس) الى الرابع من ايلول(سبتمبر)&بعد عشر سنوات من قمة الارض التاريخية التي عقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل حيث تم الاتفاق على برنامج للموازنة بين الحاجات الاقتصادية والاجتماعية للعالم وبين موارده البيئية. لكن معظم الاهداف لم تتحقق وتعتزم الامم المتحدة تنشيط العملية بخطة مقترحة ستقدمها الى قمة جوهانسبرج.
التعليقات