طهران- عبر عدد من مسؤولي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة اليوم في طهران عن ارتياحهم لقرار الافراج عن احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقال ابو احمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على هامش مؤتمر حول فلسطين نظم في طهران "هذا قرار جيد ويمثل دافعا لمواصلة كفاحنا". واضاف "انه يشيع بيننا فرحة كبرى".
وقال حاتم عبد القادر عضو حركة فتح وعضو المجلس الوطني الفلسطيني من جهته "اني سعيد حقا. ان هذا القرار هام جدا لوحدتنا الوطنية لان سعدات هو قائد حركة كبيرة. يمكننا ان نناقش على اسس جديدة خاصة مع شركائنا في حماس والجبهة الشعبية-القيادة العامة. وفي حال افرج عنه فاننا سنتخلص من عبء ثقيل".
ورفض احمد جبريل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة "في الوقت الحالي وفي انتظار تأكد الافراج" الادلاء باي تصريح حول عملية الافراج واكتفى بالاشارة الى "ان مواصلة الكفاح واجب". غير ان مساعد جبريل فضل شرورو وصف "الوعد بالافراج" بانه "ايجابي جدا".
واوضح "اذا ما تم فعلا الافراج عن سعدات كما هو مفترض فان ذلك سيمثل منطلقا للحوار الوطني الفلسطيني".&وقررت محكمة العدل العليا الفلسطينية اليوم الافراج الفوري عن الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات المعتقل في اريحا بالضفة الغربية.
وكان سعدات ضمن مجموعة تضم ستة فلسطينيين نقلوا من مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله الى سجن اريحا في الاول من ايار/مايو تحت حراسة اميركية وبريطانية، طبقا لاتفاق اسرائيلي فلسطيني اميركي سمح برفع الحصار عن مقر عرفات.
وخلافا لاربعة معتقلين آخرين، لم توجه الى سعدات وفؤاد الشوبكي القريب من عرفات، اي تهمة وهما رسميا "في عهدة" النائب العام الفلسطيني ويتمتعان بنظام اعتقال غير مشدد.
وتتهم اسرائيل سعدات بانه اعطى الاوامر لاغتيال وزير السياحة الاسرائيلي السابق رحبعام زئيفي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الذي تبناه الجناح المسلح في الجبهة الشعبية باعتباره ردا على اغتيال اسرائيل الامين العام السابق للجبهة الشعبية ابو علي مصطفى في رام الله في آب/اغسطس الماضي.
وحذر وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر اليوم من ان حكومته ستكون "حرة في الرد" في حال الافراج فعلا عن الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات.
التعليقات