القاهرة-إيلاف: ابلغ مسؤول كبير في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لجنة العلاقات الدولية في الكونغرس أن "السودان يسيرعلى خيط رفيع بين الكارثة والفرصة."
ففي شهادة أدلى بها أمام اللجنة بكامل أعضائها، قال روجر وينتر، مساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشؤون الديمقراطية، والنزاع والمساعدة الإنسانية، إن أي تفاؤل قد يكون لدى المرء تجاه ذلك البلد "يجب التخفيف منه."
ففي شهادة أدلى بها أمام اللجنة بكامل أعضائها، قال روجر وينتر، مساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشؤون الديمقراطية، والنزاع والمساعدة الإنسانية، إن أي تفاؤل قد يكون لدى المرء تجاه ذلك البلد "يجب التخفيف منه."
وقد أطلقت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عدة مبادرات إيجابية للتنمية في السودان، إلا أن وينتر حذر بأن حكومة ذلك البلد "تستمر في إرسال إشارات متناقضة بشأن التزامها بتأييد الجهود الإنسانية."
وقال: "في حين توحي تصريحات الحكومة بتأييد رسمي لمثل تلك المساعدة، فإن حكومة السودان غالبا ما تتسبب في وضع تقييدات وحواجز بيروقراطية تعيق تسليم المساعدة إلى أولئك الأشخاص الذين هم بحاجة إليها. والوكالات تمنع من وصول رسمي إلى بعض المناطق، والمدنيون يستهدفون مباشرة في بعض الحالات. وهذه العقبات ثابتة بحيث تبدو كأنها استراتيجية متعمدة. وهي تنفي تأكيدات حكومة السودان بالرغبة في سلام عادل."
وحدد وينتر ثلاثة نجاحات أميركية رئيسية في السودان هي:
- "التقدم الباهر" الذي حققته الوكالة في تحضير جنوب السودان للسلام في آخر المطاف.
- توفير تدريب تقني للمزارعين لزيادة مهاراتهم في حقل الأعمال وتوفير&قروض صغيرة للأفراد.
- توفير تدريب تقني للمزارعين لزيادة مهاراتهم في حقل الأعمال وتوفير&قروض صغيرة للأفراد.
- تعاون وثيق بين الوكالة ووزارة الخارجية في تطوير وتنفيذ قضايا "تجارب" من مبادرة دانفورث، مثل القضاء على الرق، والإختطاف، والخدمة الإجبارية.
التعليقات