بيروت- اعلن مصدر لبناني رسمي ان وزير الخارجية محمود حمود توجه اليوم الى لوكسمبورغ حيث سيوقع غدا اتفاق شراكة بين لبنان والاتحاد الاوروبي. وكانت بيروت قد طلبت في 19 نيسان(ابريل) الماضي تأجيل التوقيع على هذا الاتفاق والذي كان مقررا اصلا في 23 نيسان(ابريل) في فالنسيا (اسبانيا) على هامش المؤتمر الاوروبي المتوسطي الذي قرر لبنان مقاطعته بسبب مشاركة اسرائيل فيه.
ويهدف هذا المؤتمر الاوروبي المتوسطي الذي اقر في برشلونة في 1995، الى تشجيع التعاون بين الدول الـ15 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وشركائه الـ12 في جنوب البحر الابيض المتوسط.
وبعد توقيع لبنان على اتفاق الشراكة ستصبح سوريا البلد الوحيد العضو في المؤتمر الاوروبي المتوسطي التي لم توقع بعد اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي. وكانت قد بدأت مفاوضات بهذا الخصوص في الخامس من حزيران(يونيو) في دمشق.
ولكن وضع حقوق الانسان في سوريا لا يزال حجر عثرة امام هذا الامر. وكان البرلمان الاوروبي قد طلب في 13 حزيران(يونيو) من المفوضية الاوروبية "تعزيز برامج +ميدا+ من اجل الديموقراطية في سوريا".
وطلب النواب الاوروبيون من السلطات السورية "الافراج فورا" عن المعارض الشيوعي رياض الترك المتهم بالاساءة الى الدستور ودعوا دول الاتحاد الاوروبي والمفوضية الاوروبية للتدخل لدى سوريا من اجل الافراج عن الترك.
وستصدر محكمة امن الدولة السورية في 26 حزيران(يونيو) حكمها على المعارض الشيوعي رياض الترك المتهم بالاساءة الى الدستور. وقد اوقف الترك، الامين العام للحزب الشيوعي-المكتب السياسي، في الاول من ايلول(سبتمبر). وكان اطلق سراحه سنة 1998 بعد قضائه 17 سنة في السجن بدون محاكمة.
التعليقات