اعلن رئيس حكومة الدنمارك التي تسلمت الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان الدنمارك ستقود خلال فترة الستة أشهر القادمة دورا اوروبيا رئيسيا في دفع عجلة السلام في الشرق الاوسط.
وقال رئيس الوزراء اندرس فو راسموسن في مؤتمر صحفي ان الرئاسة الدنماركية للاتحاد الاوروبي ستركز جهودها على مسألتين، الاولى توسيع رقعة عضوية الاتحاد الاوروبي و الثانية قضية الشرق الاوسط .
واضاف ان وزير خارجيته سيلتقي يوم الاربعاء المقبل وزير الخارجية الامريكي كولين باول حيث ستقدم الدنمارك صيغة دنماركية لتسوية سلمية في الشرق الاوسط وان هذه الصيغة جاءت بعد مشاورات مع كل من وزير الخارجية الالماني يوشكا فشر والبريطاني جاك سترو.
من جانبه صرح وزير الخارجية الدنماركي بير ستي مولر ان الوزيرين الالماني و البريطاني اتفقا معه على الصغية الدنماركية التي سيتم الاعلان عنها بعد اجتماعه بالوزير الامريكي بعد غد مضيفا ان المشروع الدنماركي يهدف الى تفادي تصعيد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لحين اجراء الانتخابات الفلسطينية في مطلع العام المقبل.
وقال انه يتوخى ان يتم الحفاظ على عجلة السلام في الاشهر الست المقبلة ليتم تفادى ظهور فراغ سياسي بين المرحلة الحالية و بداية العام المقبل،محذرا من ان هذه الفترة فترة حرجة وقد تقوم حركات ومنظمات متطرفة من الجانبين بتسخيرها لخدمة اغراض سياسية معارضة للسلام.
وتعليقا على تصريح المنسق الاوروبي للسياسة الخارجية خفيير سولانا بضرورة عقد موءتمر سلام، قال وزير الخارجية الدنماركي ان الوقت لم ينضج بعد من اجل عقد هذا المؤتمر.
*بترا& (وكالة الانباء الاردنية )