هانوفر (المانيا)- استبعد فرانز مونتيفيرينغ، الامين العام للحزب الاشتراكي الديموقراطي الالماني بزعامة المستشار غيرهارد شرودر، اليوم ، مشاركة الجيش الالماني في حملة تستهدف العراق حتى في ظل تفويض من الامم المتحدة.
وقال انه حتى وان صدر قرار عن الامم المتحدة يجيز التدخل، فانه "لن تكون هناك مشاركة (المانية) في ضربة محتملة ضد العراق".&وقال اثر اجتماع لقيادة الحزب في هانوفر، شمال، ان "تفويض الامم المتحدة لا يعني بالضرورة مشاركة جنود المان".
واطلق الحزب الاشتراكي الديموقراطي الاثنين من هانوفر، معقل المستشار شرودر، حملته للانتخابات التشريعية المقررة في 22 ايلول/سبتمبر.&وحذر المستشار شرودر ايضا من شن هجوم على العراق بدون "التفكير في العواقب، وبدون التفكير في تصورات سياسية لمجمل الشرق الاوسط".
وقال امام الاف الاشخاص بوسط هانوفر، ان المانيا غير مستعدة "لخوض الحروب"، مشيرا الى التقاليد السلمية التي انتهجها ويلي برانت وهلموت شميدت، المستشارين السابقين الاشتراكيين الديموقراطيين.&واستبعد شرودر حتى تقديم دعم مالي لحملة ضد العراق.&وقال ان "زمن دفع ثمن الموقف الدبلوماسي انتهى".
ونفى المرشح المحافظ الى منصب المستشار ادموند شتويبر اليوم وجود خلافات كبيرة في الراي بين الحكومة والمعارضة المحافظة بشأن المشاركة في ضربة محتملة ضد العراق.
وقال خلال اجتماع في اوبرودورف (جنوب)، "من الخطأ القول بوجود خلافات كبيرة" بين المعارضة والحكومة بهذا الشأن.&واضاف، لا بل في ما يتعلق بالسياسة الخارجية هناك حاليا "توافق كبير" بين الحكومة والمعارضة، مؤكدا ان الاولوية يجب ان تعطى لعودة مفتشي الامم المتحدة على الاسلحة الى العراق.
التعليقات