القدس- نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون دعوته الولايات المتحدة الى عدم تاخير هجومها المحتمل على العراق، في حين ايدت غالبية الاسرائيليين شن الهجوم.&
وقال شارون في رسالة بعث بها الى الادارة الاميركية ونقلتها صحيفة "هآرتز"، ان الولايات المتحدة بتاخيرها الهجوم على نظام صدام حسين، "لن تجد في المستقبل ظروفا افضل لمثل هذه العملية".
وعلق وزير الخارجية شيمون بيريز في حديث ادلى به لشبكة "سي ان ان" الاميركية على الموضوع بالقول ان "المشكلة ليست في معرفة ما اذا كان يجب (ضرب العراق) بل متى يجب القيام بذلك".&واضاف "اذا كانت واشنطن تفكر بان الانتظار سيدفع صدام حسين لان يتغير فهو سيتغير الى الاسوأ، عن طريق حيازة مزيد من الاسلحة".
من جهة اخرى جاء في نتائج استطلاع قام به مركز ماركت ووتش وشمل عينة تمثيلية من 590 شخصا ونشرته صحيفة "معاريف" ان غالبية الاسرائيليين تؤيد هجوما اميركيا على العراق.
وعلى السؤال: "هل انت موافق ام معارض لهجوم اميركي على العراق بغية تصفية نظام صدام حسين؟"، رد 57 % من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع بالايجاب بينما عارضه
&28 %، و15 % لم يعبروا عن اي رأي.
&28 %، و15 % لم يعبروا عن اي رأي.
في المقابل انقسم الاسرائيليون حول السؤال لمعرفة ما اذا كانت بلادهم مستعدة لمواجهة اي هجوم كيميائي او بيولوجي عراقي، اذ راى 45 % ان اسرائيل على استعداد لهذا الاحتمال مقابل 40 % عبروا عن رأي معاكس و15 % لم يدلوا باي رأي.&ويبلغ هامش الخطا في الاستطلاع 4%.
وتخشى اسرائيل في حال توجيه ضربة اميركية الى العراق بان يرد هذا البلد بمهاجمتها كما فعل خلال حرب الخليج في 1991 عندما اطلق 39 صاروخ سكود على الدولة العبرية ما اسفر عن مقتل شخصين وجرح مئات اخرين.
وقد اعلنت السلطات الاسرائيلية الاربعاء نيتها توزيع اقراص يود على السكان "في مستقبل قريب" بهدف الحد من الانعكاسات الاشعاعية.
وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان توزيع هذه الاقراص تقرر لمواجهة احتمال حصول قصف صاروخي او بالطائرات العراقية على منشآت او محطات نووية في اسرائيل.













التعليقات