واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان تجربة لاعتراض صاروخ بعيد المدى ستجرى في 24 آب (اغسطس) فوق المحيط الهادىء ستستخدم فيها للمرة الاولى قذيفة ستطلق من سفينة حربية مزودة بنظام "ايجيس" للرادار. وكانت اتفاقية معاهدة الحد من انتشار الصواريخ (اي.بي.ام) التي وقعت بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة في 1972 حظرت استخدام انظمة الرادار المتمركزة في البحر. وقد انتهت هذه الاتفاقية في 13 حزيران/يونيو الماضي بعد ستة اشهر من اعلان واشنطن التي ترغب في اقامة درعها الخاص للصواريخ، انسحابها منها في 13 كانون الاول/ديسمبر. وسيجري الاختبار باستخدام رادار "سباي 1" على الطراد الاميركي "ليك ايراي" المزود نظام "ايجيس" لجمع معلومات تتعلق بتجارب اعتراض الصواريخ. ويفترض ان يؤدي اطلاق الصاروخ الهدف الى تشغيل انظمة الانذار المبكر في الاقمار الاصطناعية والرادارات ليلاحقه بعد ذلك رادار قوي يرشد القذيفة التي ستعترضه الى هدفها.