لندن - إيلاف: قالت مصادر عسكرية هنا الليلة ان لجان التفتيش الدولية التي تقف في حال استعداد إلى التوجه إلى العراق في أي لحظة لمواصلة مهماتهم يدرسون بعناية الآن صورا التقطتها أقمار اصطناعية لمنشآت عراقية.
وهذه اللجان توقفت مهماتها في العام 1998 بطلب من العراق، وهي تنظر أي قرار يصدر عن العراق بالاتفاق مع الأمم المتحدة للعودة لاستئناف مهماتها في البحث عن أسلحة الدمار الشامل التي يقال ان العراق يسعى إلى امتلاكها.
وقال آخر رئيس لفريق التفتيش جاك باتي اليوم ان الصور الملتقطة وتلقتها لجانه يحتمل ان تكون لمنشآت عسكرية او مدنية جرى انشاؤها من بعد وقف اعمال تلك اللجان.
ويجادل العراق مواقف واشنطن ولندن التي تتهمه بانه لا يزال يسعى الى امتلاك تلك الأسلحة ، إضافة الى انه يملك مخزونا هائلا من الأسلحة البيولوجية والكيماوية والرؤوس النووية لم يتم تدميرها لأنه أخفاها عن لجان التفتيش.
والتقى نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز في مطلع الاسبوع في جوهانسبورغ مع الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان لبحث ترتيبات عودة المفتشين ولكن لم يعلن عن أي افاق رسمي في هذا الخصوص.