القاهرة- نبيل شـرف الدين: كشفت إحصائية رسمية فلسطينية إن العدد الاجمالى لشهداء الانتفاضة منذ بدايتها قبل عامين بلغ 2530 شهيداً، مشيرا الى ان 80.6% من مجموع عدد الشهداء هم من الضفة الغربية والباقي من قطاع غزة، وأن عدد القيادات السياسية والميدانية التي تم اغتيالها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال انتفاضة الاقصى بلغ 124 شهيدا، مشيراً إلى أن الشهداء الذين تم اغتيالهم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلوا النسبة الأكبر حيث بلغ تعدادهم 47 شهيدا وهو ما يمثل 37.9 % من مجمل عدد الشهداء.
ومضى التقرير الإحصائي الذي تلقت (إيلاف) نسخة منه إلى القول بأن عدد الشهداء الذين تم اغتيالهم من حركة التحرير الفلسطيني (فتح) بلغ 44 شهيدا وهو ما نسبته 35.5 % من عدد الشهداء , ومن حركة الجهاد الإسلامي 19 شهيدا وهم ما نسبته 15.3%، والجبهة الشعبية 4 شهداء ويشكل 3.22 %، وستة من لجان المقاومة الشعبية ويعادل 4.8 % و 4 من الجبهة الديمقراطية.
وتبين أن 57 من الشهداء الذين اغتيلوا كانت وسيلة اغتيالهم عبر القصف الصاروخي الذي استهدف سيارات القيادات الميدانية وهو ما يشكل ونسبة 46 % يليها اغتيال عبر إطلاق نار و الذي بلغ 42 شهيدا أي ما نسبته 33.9 % و 13 شهيدا عبر تفجير سيارات مفخخة وهو يشكل ما نسبته 10.5% و 12 شهيدا من خلال تفجير عبوات ناسفة.
وتطرق التقرير لأبرز القادة العسكريين الذين تم اغتيالهم خلال عامي الانتفاضة، حيث جاءت في الصدارة أسماء أبو علي مصطفي أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصلاح مصطفى شحادة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسبقهما جهاد العمارين مسؤول ومؤسس كتائب شهداء الأقصى عندما تم تفجير سيارته التي كان يستقلها في مدينة غزة.
وكانت أول عملية اغتيال قد طالت المجاهد حسين عبيات في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2000، وهو أول قائد ميداني لحركة فتح تم اغتياله عندما قصفت سيارته التي كان يستقلها في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.