الرياض - إيلاف: قال الملك عبد الله عاهل الأردن انه من الخطر ربط الأسرة الهاشمية بالعراق فيما بعد الحرب لكنه لم يستبعد عودة الملكية إذا أراد العراقيون ذلك.
&وكان الجيش العراقي قد أطاح بالملكية الهاشمية عام 1958 1968.وقال الملك عبد الله الذي يزور ألمانيا في حديث لصحيفة هاندلسبلات الاقتصادية الألمانية ونقلته رويترز ان لديه تحفظات كبيرة على فكرة ان يقوم أفراد من الأسرة الهاشمية بدور في حكم العراق بعد حرب محتملة.
&ورد على سؤال حول تكهنات عن ان عمه الأمير حسن يطمح في تولى عرش بغداد قال ان "اي ربط بين أفراد أسرتي والعراق بعد الحرب أمر في غاية الخطورة".
&وأضاف الملك "لدي تحفظات كبيرة لان ذلك يجب ان يأتي من جانبهم".
من المرجح ان يحاول قائد عسكري قوي في بادىء الأمر حشد ائتلاف من مختلف قطاعات المجتمع.
&وقال الملك عبد الله ان شن حرب أمريكية على العراق أمر مرجح رغم تحسن فرص تجنبها خلال الأسابيع الثلاثة او الأربعة الماضية بعد ان تمكن الدبلوماسيون في الأمم المتحدة من الاتفاق على قرار يسمح بعودة مفتشي الأسلحة إلى العراق.
&ويقع الأردن وهو حليف للولايات المتحدة بين إسرائيل من جهة الغرب والعراق من الشرق. وأشاد الملك بألمانيا التي أضرت بعلاقاتها مع الولايات المتحدة بإعلانها رفض قاطع للمشاركة في اى عمل عسكري ضد العراق.
&وقال ألمانيا أظهرت معارضتها بمنتهى الوضوح كل ما يمكنني قوله هو ان البلد الذي يقول فلنجرب الحوار أولا قبل ان تسعى للمواجهة لا يمكن ان يكون على خطأ.
&ويتهم بوش صدام حسين بتطوير أسلحة دمار شامل وكان يسعى لقرار متشدد من جانب الأمم المتحدة يصرح باستخدام القوة العسكرية إذا لم يلتزم العراق بعملية التفتيش عن الاسلحة.
&وينفى العراق انه يمتلك أسلحة نووية او كيماوية او بيولوجية ووافق على عودة مفتشي الأمم المتحدة عن الاسلحة.
&وقال الملك عبد الله ان حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين أساسي في مكافحة الإرهاب الدولي والآن تحول الاهتمام إلى مشكلة ثانوية هي العراق. وبذلك يتشجع المتطرفون على حشد المزيد من المؤيدين.