بريشتينا (يوغوسلافيا)- اكدت النتائج النهائية للانتخابات البلدية في كوسوفو التي جرت في 26 تشرين الاول/اكتوبر فوز حزب ابراهيم روغوفا، رئيس هذا الاقليم الصربي حيث تعيش غالبية البانية، في 11 بلدية من اصل 30 كما اعلن اليوم المنظمون.
وفازت رابطة كوسوفو الديموقراطية (قومية معتدلة) بزعامة روغوفا بالغالبية المطلقة في 11 بلدية رغم تراجعها مقارنة مع انتخابات العام 2000. وستتمكن من تولي السلطة في العديد من البلديات الاخرى عبر التحالف مع احزاب صغيرة كما افادت النتائج التي عرضتها منظمة الامن والتعاون في اوروبا.&وسجلت نسبة مشاركة ضعيفة في التصويت بلغت حوالى 54% بتراجع كبير عن التعبئة الانتخابية التي شهدها الاقليم في الانتخابات البلدية عام 2000 التي بلغت نسبة المشاركة فيها 80%.
وللمرة الاولى، شاركت المجموعة الصربية في كوسوفو في الانتخابات البلدية بعدما كانت قاطعتها في 2000 وفازت احزابها بغالبية المقاعد في المقاطعات الخمس التي يعيش فيها صرب فقط وبينها ثلاث في الشمال- زوبين بوتوك وليبوسافيتش وزفيكان- وواحدة في الشرق (نوفو بردو) واخرى في الجنوب (ستربتشي).&ونال حزب كوسوفو الديموقراطي (قومي متشدد) برئاسة الزعيم السياسي السابق للانفصاليين الالبان هاشم تاجي الغالبية في اربع مقاطعات ويمكن ان يتولى السلطة في اربع مقاطعات اخرى بالتحالف مع احزاب اخرى.
ولم يحقق التحالف من اجل مستقبل كوسوفو (قومي متشدد) فوزا في الانتخابات البلدية لكن يمكن ان يتسلم السلطة في العديد منها عبر تحالفه مع حزب كوسوفو الديموقراطي.&ويمكن ان يتولى حزب كوسوفو الديموقراطي والتحالف من اجل مستقبل كوسوفو السلطة في ثلاث مدن في غرب كوسوفو (بيتش وبريزرين وديكاني).
وفاز حزب كوسوفو الديموقراطي في وسط كوسوفو، المعقل السابق للانفصاليين الالبان. ونال الحزب ايضا اكثر من 80% من الاصوات في غلوغوفاتش وسربيتشا (وسط).
وفي بريشتينا، كبرى مدن الاقليم، نالت رابطة كوسوفو الديموقراطية 55% من الاصوات.
&وسلطات البلديات محدودة لكن بعثة الامم المتحدة في كوسوفو اعلنت انها يمكن ان تزيد من مسؤولياتها في السنوات الاربع المقبلة.&وتتولى الامم المتحدة ادارة كوسوفو منذ حزيران/يونيو 1999.