&
بيروت- إيلاف: من مواليد شهر "اوكتوبر" 1973. انها ريدا بطرس ابنة ال 29 عاماً التي حققت شهرتها في البدايات مع شقيقتها نينا حيث شكلا سوياً أول ثنائي نسائي (والوحيد) في العالم العربي. مكتشف موهبتهما كان المتعهد طوروس سيرانوسيان الذي نجح في تنظيم حفلات للثنائي نينا وريدا في غالبية الدول الشرق أوسطية، لبنان، سوريا، والدول العربية، فضلاً عن جولات في أوروبا واميركا وكندا حيث قدما حفلات عديدة للجاليات العربية المقيمة هناك. أول البوم صدر لهما حمل عنوان "ليالينا" (عام 1995)، ثم
"بأمارة ايه" (عام 1996)، وبعدهما عام 1998 البوم "منعاتب يا أسمر" الذي ومن بعده انفصل الثنائي وسارت كل شقيقة منهما في الطريق الذي اختاراته، بسبب زواج الشقيقة الكبرى نينا التي تعيش حالياً مع زوجها في الولايات المتحدة الأميركية. بينما ريدا أحبت أن تكمل الطريق رغم صعوبة الموقف بعد ان اعتادت على معنية رافقتها طوال سنوات
خلت، هب شقيقتها قبل كل شيء. وبعد الانفاصل الفني بين الشقيقتين كان لا بد لريدا من أن تستعد لانطلاقة جديدة، مختلفة ومتجددة في كل شيْ، ان لناحية النمط الغنائي أو الإداء وحتى الشكل او "اللوك" كما هو معروف. اول ظهور منفرد لها على المسرح كان عام 2001 في حفل عيد ميلاد المؤسسة اللبنانية للإرسال "ال بي سي" من بعدها أصدرت ريدا أغنية "يا مصطفى" من
التراث العربي التي حققت النجاح في لبنان وعدد من الدول العربية، خصوصاً بعد أن صورت على طريقة الفيديو كليب خمس مرات وذلك من خلال برنامج "استوديو الفن" في المسابقة المخصصة للأغنيات المصورة حيث اختير الأجمل من بينها. أما عام 2002 فكان أن ابرمت ريدا عقداً مع شركة "سوني" العالمية حيث كان اول فنانة عربية تبرم عقداً مع "سوني" والأخيرة للأسف بعد أن أقفلت الشركة مكاتبها قي الشرق الأوسط (مع التنويه أن الشركة كانت
قد ابرمت عقداً مع المطربة اميمة الخليل الا انه لم يكن قد صدر في الأسواق). وتم تصوير كليب "علقتني" إيطاليا. اليوم تكمل ريدا مسيرتها دون "سوني" مع ان هناك مفاوضات مع عدة شركات إنتاج الا انه وبحسب مصادر مقربة هي لا تريد الاستعجال، بل تفضل التريث لاختيار العرض الأنسب. وكان من المفروض أن تكمل ريدا تصوير كليب جديد من البومها الا أن ظرفاً عائلياً حال دون ذلك، حيث توفي شقيق زوج نينا في أميركا وهو شاب لم يتعد
السابعة والعشرين من عمره (رحمه الله) وطبعاً تعيش ريدا اليوم فترة حداد وقد سافرت الى اميركا لمؤآزرة شقيقتها وزوجها في هذه المحنة.&والسؤال المطروح عل ان الحظ السيء هو الذي سيرافق ريدا في مسيرتها بعد انفصالها عن نينا؟!&