القاهرة ـ إيلاف: في سابقة هي الأولى من نوعها حضر جمال مبارك نجل الرئيس المصري، أمين السياسات بالحزب الوطني الحاكم قداس أجري في المقر البابوي للكنيسة القبطية في مناسبة احتفالات المسيحيين المصريين بعيد الميلاد المجيد حيث تدفق على مقر البطريركية بالعباسية عدد من الوزراء والشخصيات العامة وحشود الاقباط.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في مصر إن الرئيس حسني مبارك أرسل برقية تهنئة للبابا شنوده الثالث باباالاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية بمناسبةالاحتفال بذكرى ميلاد السيدالمسيح فيما يلي نصها :
"يسعدني ان أبعث الى قداستكم باصدق التهانى بمناسبةالاحتفال بعيد الميلاد المجيد متمنيا لكم التمتع بوافر الصحه والسعادة ولمصرنا الغالية المزيد من التقدم والازدهار"، كما ورد في نص البرقية.
كماأرسل مبارك أيضاً برقيات تهنئة بهذه المناسبة لاقباط مصر المغتربين بالخارج "راجيا لهم التوفيق والنجاح في تحقيق اهدافهم ولوطننا العزيزالمزيد من التقدم والازدهار.
ومع دقات الساعة الثانية عشرة الليلة دقت اجراس الكنائس المنتشرة في مصر احتفالاً بعيد الميلاد، الذي يأتي هذا العام وسط اجواء مختلفة وغير مسبوقة بعد إعلانه بقرار من الرئيس مبارك عيداً وطنياً. وهو الأمر الذي احتفت به القوى السياسية والشعبية ووصفه البابا شنودة بقوله : إنه "قرار شجاع وحكيم".
وفضلاً عن جمال مبارك ومندوب عن رئيس الجمهورية، فقد حضر القداس للتهنئة كل من د. أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس المصري، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، ويوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وأحمد ماهر وزير الخارجية وحسين كامل بهاء الدين وزير التعليم، إضافة لرئيسي مجلس الشعب (البرلمان) والشورى، ولفيف من الرسميين وممثلي الأحزاب والنقابات المهنية.