&
الرياض- اعلن ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز اليوم الاحد ان العاهل السعودي وافق على "قيام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني" من اجل تعزيز وتوسيع عملية التشاور في البلاد، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية.
وقال ان "خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وافق على قيام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ليكون وسيلة عملية بهدف ان يتطور الحوار حتى يكون اسلوبا بناء من اساليب الحياة في المملكة العربية السعودية" موضحا ان مقره سيكون في مدينة الرياض.
واشار الى انعقاد اللقاء الوطني للحوار الفكري الذي ضم نخبة صالحة من ابناء الوطن من مختلف المشارب والتوجهات.
واوضح ان "انشاء المركز وتواصل الحوار سوف يكون انجازا تاريخيا يسهم في ايجاد قناة للتعبير المسؤول سيكون لها اثر فعال في محاربة التعصب والغلو والتطرف ورفض الارهاب والفكر الارهابي".
وكان ائمة ومثقفون سعوديون قد دعوا الى اجراء اصلاحات سياسية في المملكة وضمان حرية التعبير.
وشارك اكثر من خمسين مثقفا وعالم دين يمثلون الاغلبية السنية ولكن ايضا الاقلية الشيعية والاسماعيلية اضافة الى التكنوقراط والليبراليين في اللقاء الذي سلمت توصياته الجمعة الى ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز الذي كان دعا الى عقد "اللقاء الوطني للحوار الفكري".
ورفضت التوصيات التطرف الديني واكدت ضرورة الحوار من اجل تعايش افضل كما دعت الى حل المشاكل الملحة للمملكة.
وكان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز تعهد في ايار/مايو الماضي بمواصلة الاصلاحات السياسية والاجتماعية في بلاده وبمكافحة الارهاب موضحا ان هذه العملية ليست نتيجة ضغوط اجنبية.
وقال ان "خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وافق على قيام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ليكون وسيلة عملية بهدف ان يتطور الحوار حتى يكون اسلوبا بناء من اساليب الحياة في المملكة العربية السعودية" موضحا ان مقره سيكون في مدينة الرياض.
واشار الى انعقاد اللقاء الوطني للحوار الفكري الذي ضم نخبة صالحة من ابناء الوطن من مختلف المشارب والتوجهات.
واوضح ان "انشاء المركز وتواصل الحوار سوف يكون انجازا تاريخيا يسهم في ايجاد قناة للتعبير المسؤول سيكون لها اثر فعال في محاربة التعصب والغلو والتطرف ورفض الارهاب والفكر الارهابي".
وكان ائمة ومثقفون سعوديون قد دعوا الى اجراء اصلاحات سياسية في المملكة وضمان حرية التعبير.
وشارك اكثر من خمسين مثقفا وعالم دين يمثلون الاغلبية السنية ولكن ايضا الاقلية الشيعية والاسماعيلية اضافة الى التكنوقراط والليبراليين في اللقاء الذي سلمت توصياته الجمعة الى ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز الذي كان دعا الى عقد "اللقاء الوطني للحوار الفكري".
ورفضت التوصيات التطرف الديني واكدت ضرورة الحوار من اجل تعايش افضل كما دعت الى حل المشاكل الملحة للمملكة.
وكان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز تعهد في ايار/مايو الماضي بمواصلة الاصلاحات السياسية والاجتماعية في بلاده وبمكافحة الارهاب موضحا ان هذه العملية ليست نتيجة ضغوط اجنبية.
التعليقات