الفلوجة (العراق)- اعلن نقيب في الجيش الاردني يعمل في العراق لوكالة فرانس برس ان حارس الامن الاردني الذي قتل ليلة الخميس الجمعة في المستشفى الاردني في الفلوجة قتل برصاص جنود اميركيين.
&واوضح الضابط الاردني ان ستة اشخاص سقطوا جرحى في اطلاق النار بينهم خمسة اردنيين وعراقي.
&وفي عمان اعلن وزير الاعلام الاردني نبيل الشريف ان احد افراد قوى الامن الاردنيين العاملين ضمن قوة حماية المستشفى الاردني في الفلوجة قتل اثناء عملية مطاردة رجال مسلحين في المدينة.
&وقال وزير الاعلام الاردني لفرانس برس ان "تبادلا لاطلاق النار دار بين القوة الاردنية والمجموعة التي هاجمت المستشفى فجر اليوم ولم يكن بالامكان التعرف اليها".
&واضاف ان "هذه القوة وجهت نيرانها الى المستشفى ما ادى الى استشهاد الرقيب عمر واربعة من افراد الامن الاردنيين وعامل عراقي" واصفا حالة المصابين بانها "بين متوسطة وخفيفة".
&وكان مفوض الشرطة في الفلوجة قحطان عدنان حمد اعلن قبلا ان عشرة عناصر من القوات الامنية العراقية قتلوا واصيب خمسة اخرون من رجال الشرطة ليلة الاربعاء الخميس برصاص جنود اميركيين بينما كانوا يلاحقون سيارة اطلقت النار على القوات الاميركية.
&ووقع الحادث على مقربة من المستشفى الاردني عند مدخل الفلوجة.
&واكد الضابط في الجيش الاردني عرف عن نفسه باسم النقيب طالب مقتل عنصر الامن الاردني وهو احد مرافقي مدير المستشفى، وقال ان ستة اشخاص: خمسة اردنيين وعراقي واحد اصيبوا بجروح.
&وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان احد اجنحة المستشفى اصيب باضرار نتيجة الاشتباك.
&وذكر الضابط الاردني ان الجرحى من العاملين في المستشفى وكانوا في القسم الاداري الذي اصيب اصابة مباشرة في الاشتباك الذي استغرق حوالي ثلاث ساعات فجر اليوم الجمعة.
&واشار المراسل الى ان اثار الرصاص وثلاث قذائف بدت واضحة على واجهة المستشفى اضافة الى اثار حريق واضحة.
&ولم يصب في الحادث جناحان اخران في المستشفى احدهما مخصص للجرحى الاميركيين والاخر للمرضى العراقيين.
&يذكر ان الاردن ارسل مستشفى ميدانيا لتقديم الخدمات الطبية في العراق بعيد انتهاء العمليات العسكرية، في اطار حملة اطلقها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من اجل مساعدة الشعب العراقي.