لندن علي المعني: وضعتهم على قائمة العشق والزواج، تسعة من الرجال وأول واحد منهم يفي بالغرض سيكون الزوج الحقيقي الذي يفي بغرض الأميرة الراحلة ديانا سبنسر طليقة ولي عهد بريطانيا المير تشارلز بحياة زوجية هادئة وهانئة من بعد عذاب في قصر بكنغهام مع ولي العهد الذي سيرث الحكم قريبا حسب التقديرات.
وفي حلقات مكتوبة تنشرها صحيفة (ديلي ميرور) على لسان بول بوريل حاجب الأميرة السابق فإنها كانت على علاقات عشق مع تسعة من الرجال المرموقين على الساحة البريطانية سياسيا وفنيا ورياضيا وكانت لها علاقات مع نجم كبير من ممثلي السينما الأميركية ولا عب رياضي أيضا.
وقال حاجب الأميرة الراحلة "نعم لقد كانت على علاقة عشق مع عماد الفايد، ولكن هنالك علاقات مع تسعة من الأشخاص ومن بينهم الطبيب حسنات خان (الباكستاني الأصل، البريطاني الجنسية). وهو ما كانت كشفت عنه الأميرة قبيل مقتلها في مقابلة مع محطة تلفزيونية اميركية.
وفي كشفه للحقائق التي تثير جدالا كبيرا في بريطانيا وخصوصا في قصر بكينغهام، فإن الحاجب السابق بوريل يقول أن الأميرة الراحلة كانت مستعدة للزواج من الطبيب الباكستاني حسنات الذي اقترنت معه بعلاقات لا مثيل لها، حسب توصيف الحاجب بوريل.
ويقول الحاجب بوريل "نعم هنالك علاقات ودية بين الأميرة ديانا وعماد الفايد (دودي) ولكنها لم تكن تطمح في أي يوم أن تكون زوجته".
وفي الأخير لم ينشر ولم يفصح حاجب الأميرة الراحلة أسماء عشاقها التسعة التي تعاملت معهم من بعد طلاقها سواء في الكتاب الذي تنشرة (ديلي ميرور) البريطانية أو في البرنامج التلفزيوني الأميركي ، لكنه قال أن الأميرة الراحلة كانت تحاول العودة إلى عش الزوجية مع ولي العهد الأمير تشارلز الذي سيحكم بريطانيا في عدد مقبلة من السنين، وهو أمر لم يتم من بعد مقتلها في حادث النفق في باريس العام 1997.