إيلاف- خاص: تحول إضراب يخوضه مدرسو المدارس الثانوية والتقنية في الجزائر إلى قضية سياسية بعد أن سعت عدة أحزاب إلى تبني الإضراب الذي دخل أسبوعه الثالث في وقت قررت فيه النقابات استمرار الإضراب السبت المقبل رغم أن وزارة التربية والتعليم بدأت في إجراءات تهدف إلى خصم أيام الإضراب من رواتب المضربين .
وقالت مصادر النقابات أن الإضراب سيستمر تحت شعار " الجوع ولا الرجوع " في حين أصبحت وزارة التربية تخشى من " سنة بيضاء " في المرحلة الثانوية وهو ما سيخلق ارتباكاً في مراحل التعليم المختلفة في الجزائر .
واقترحت نقابة أساتذة التعليم الجامعي التوسط بين الأساتذة المضربين ووزارة التربية والتعليم وبتزامن مع ذلك قالت صحيفة " الخبر " الجزائرية إن خمسة أحزاب عبرت عن استعدادها تبني مطالب مدرسي الثانويات لكن النقابات رفضت ذلك للحيلولة دون استغلال الإضراب سياسياً . وقالت الأحزاب إنها تهدف من مبادرتها الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المدرسين بتحسين الأجور وظروف العمل .