الرياض- استبعد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تصريحات نشرت اليوم الاربعاء اجراء اي حوار مع الذين يقفون وراء عمليات التفجير في المملكة، مؤكدا ان السلطات السعودية "لن تحاورهم الا بالبندقية والسيف".
وقال الامير نايف في تصريح ادلى به في تونس ونشرته الصحف السعودية اليوم الاربعاء ردا على سؤال بشأن حوار محتمل مع المتطرفين اثر اعتداء مجمع المحيا في الرياض السبت الماضي الذي اوقع 17 قتيلا "لن نحاورهم الا بالبندقية والسيف".
وكان ائمة سعوديون ذكروا اثر هذا الاعتداء انهم ينوون عرض وساطتهم "لاطلاق مبادرة للحوار وتجسير الهوة بين الدولة والشباب الذين قاموا باعمال العنف (..) لتفادي وقوع اعتداءات ارهابية جديدة".
واكد الامير نايف ان قوات الامن بذلت "جهودا كبيرة ومخلصة اسفرت على القضاء على عدد من الارهابيين والقبض على عدد اخر وضبط كميات كبيرة من الاسلحة كان اولئك المجرمون يستهدفون بها امن الوطن والمواطن".
من جهة اخرى، نفى الامير نايف معلومات نشرتها صحيفة "الحياة" الثلاثاء حول اعتقال عدد من الاشخاص يشتبه في ضلوعهم في اعتداء مجمع المحيا. وقال "لم يتم القبض على احد حتى الان". واضاف ان اجهزة الامن تواصل "تعقب اولئك المجرمين للقبض عليهم وتقديمهم الى العدالة".
وكان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز اكد مساء الاثنين ان بلاده مصممة على مواجهة الارهاب والتصدي بقوة للاعمال الاجرامية والوصول الى المجرمين ومن يقف خلفهم". وقال ان الحكومة "ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بامن المملكة".&
وتقول مجلة "المجلة" الاسبوعية السعودية في عددها لبعد غد الجمعة ان تنظيم القاعدة تبنى تنظيم اعتداء الرياض وهدد بمزيد من الضربات في الجزيرة العربية حسبما ورد في رسالة الكترونية قالت المجلة انها تلقتها من مسؤول في القاعدة يدعى ابو محمد الابلج.
وتعيش السعودية حالة استنفار منذ الاعتداء الذي استهدف مجمعات سكنية يقطنها اجانب في الرياض في 12 ايار/مايو الماضي واسفر عن سقوط 35 قتيلا.