نفى حزب الموتمر الشعبى السودانى وجود اى علاقة عضوية بين الحزب ومتمردى دارفور. ووصف الحزب على لسان أمينه السياسى والناطق الرسمى له الدكتور بشير أدم رحمة محاولات البعض ربط مايحدث فى دارفور بالموتمر الشعبى بمحاولات لتجريم الحزب وإلصاق ما يحدث هناك به منتقدا تدخل الحكومة ونيتها للحسم العسكرى للقضية واصفا ذلك بقصر النظر السياسى الأمر الذى أدى الى تفاقم وتدويل مسألة دارفور داعيا للحل السلمى للقضية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن رحمة طالب بضرورة عرض اتفاق السلام النهائى بين الحكومة والحركة الشعبية على الأحزاب والقوى السياسية الأخرى قبل التوقيع عليه فى ديسمبر المقبل كحد أدنى لمشاركة هذه القوى فى هذا الإتفاق.
وأشار الى أنهم فى الموتمر الشعبى بصدد تطوير اتفاق لندن مع الحركة الشعبية المتمردة والتوقيع عليه قبل التوقيع النهائى لاتفاق السلام بين الحكومة والحركة.