ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع صباح اليوم الخميس في رام الله اول اجتماع لحكومته غداة نيلها الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان). ويعقد الاجتماع في مكتب قريع في رام الله بالضفة الغربية. ولم يدل اي من الوزراء بتصريحات للصحافيين لدى دخوله الى الاجتماع.
واعلن رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع ان لقاء محتملا مع نظيره الاسرائيلي ارييل شارون يجب ان يؤدي الى نتائج ملموسة بالنسبة للفلسطينيين.&وقال احمد قريع للصحافيين في ختام اول اجتماع لحكومته منذ نيلها الثقة امس الاربعاء من المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) "نريد لقاء يؤدي الى نتائج. اللقاء ليس غاية في حد ذاته".
&واضاف "ان الهدف من كل لقاء هو التوصل الى نتائج تحسن ظروف (حياة) الفلسطينيين وتقدم لهم افقا للسلام".&واكد وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم اليوم الخميس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون سيلتقي احمد قريع "في الايام العشرة المقبلة".
وكان المجلس التشريعي الفلسطيني صوت الاربعاء بغالبية ساحقة على منح الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة التي دعت اسرائيل الى فتح صفحة جديدة عبر القبول بوقف لاطلاق النار.
كما دعا رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات من جهته الى الحوار للخروج من حلقة العنف. ولتشكيل حكومته بعد حكومة الطوارىء التي انتهت ولايتها في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، اضطر قريع للتراجع امام ضغوط الرئيس عرفات حول هوية وصلاحيات وزير الداخلية.
وحصل عرفات على تسمية احد المقربين منه في هذا المنصب وهو حكم بلعاوي على حساب نصر يوسف مرشح رئيس الوزراء. وقبل التصويت على الثقة بالحكومة، عرض قريع امام النواب البرنامج السياسي لحكومته الذي تمحور حول ابرام اتفاق لوقف اطلاق النار مع اسرائيل بهدف اطلاق عملية تطبيق "خارطة الطريق"، آخر خطة دولية لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
وفي الجلسة نفسها، دعا عرفات اسرائيل الى الحوار لوضع حد لدورة العنف واعترف بحق الدولة العبرية في العيش بسلام. واكد وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم اليوم الخميس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون سيلتقي قريع للمرة الاولى "في الايام العشرة المقبلة".
واكد وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان&قريع وشارون سيلتقيان&في "الايام العشرة المقبلة".&

&