&
أحمد لهلبت من الكويت: يناقش وزير الشباب والرياضة العراقي علي الغبان، الذي وصل الى الكويت امس، مع رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد اجراءات عودة اللجنة الاولمبية العراقية الى عضوية المجلس واللجنة الاولمبية الدولية. ونقلت (فرانس برس) عن مصدر في المجلس الأولمبي الآسيوي اليوم ان الوزير الغبان وصل الى الكويت مساء الجمعة (يرافقه رئيس اللجنة الاولمبية العراقية حاليا أحمد الحجية، للقاء بعض المسؤولين عن الحركة الرياضية الكويتية، وفي مقدمتهم الشيخ أحمد الفهد، وذلك بعد غد.
وهذه أول زيارة رسمية لوفد رياضي عراقي الى الكويت منذ سنوات. وتابع المصدر: (الهدف من الزيارة البحث مع الشيخ أحمد الفهد في عضوية اللجنة الاولمبية العراقية في المجلس الأولمبي الآسيوي، والى اللجنة الاولمبية الدولية في الوقت الحالي، الى ان تحصل انتخابات في العراق وتشكل الاتحادات الوطنية).
واضاف: (بعد انتخابات الاتحادات تجتمع الجمعية العمومية لانتخاب لجنة اولمبية في العراق). من جهة اخرى، يوقع الوزير العراقي مع الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية غدا بروتوكولا رياضيا هو الأول من نوعه بين البلدين منذ سنوات أيضا. وكشف المصدر ان البروتوكول (يتضمن تبادل الزيارات بين منتخبات وفرق البلدين ومعسكرات للفرق العراقية ودعم الكويت للحركة الرياضية العراقية). الى ذلك يولم الشيخ طلال الفهد ظهر غدا في مطعم أبراج الكويت تكريما للوزير الزائر والوفد المرافق.
اجتماع (تنفيذي الآسيوي)
من جانب آخر، يستضيف المجلس الاولمبي الآسيوي الاجتماع الحادي والأربعين لمكتبه التنفيذي الذي يعقد في فندق ماريوت الكويت. ويناقش الاجتماع أمورا عدة أهمها مراجعة الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الخامسة عشرة المزمع اقامتها في الدوحة من 1 الى 15 ديسمبر 2006، اضافة الى فتح باب الترشيح لاستضافة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة للعام 2010.
ويبحث المكتب التنفيذي في اجتماعه الاستعداد لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية للعام 2007 في مدينة شان شون شمال الصين، والدورة الآسيوية الشتوية للعام 2009 في بيروت، والتي بات في حكم المؤكد ان يأخذ المجلس قرارا بسحبها من لبنان بسبب عدم الالتزام بنصوص دستور المجلس وعقد المدينة المضيفة. من جهة اخرى، اعرب رئيس المجلس الشيخ أحمد الفهد عن سعادته لاستضافة المجلس قادة الرياضة الآسيوية على أرض الكويت.
وقال ان المجلس الأولمبي الآسيوي لن يدخر جهدا في سبيل مؤازرة الاخوة قادة الرياضة في قطر من أجل انجاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، خصوصا ان الاستعدادات أوشكت على الكمال والتي سيجري اختبارها بشكل كامل خلال دورة ألعاب غرب آسيا العام 2005 على أرض الدوحة أيضا، وهو مبعث اطمئنان وارتياح لادارة المجلس واللجان الأولمبية الأعضاء فيه.
وأثنى رئيس المجلس على جهود اللجنة المنظمة لآسياد الدوحة وجهود الحكومة القطرية في الأخذ بأحدث سبل الادارة والتنظيم واستخدام أرقى النظم الالكترونية والعلمية الحديثة لتوفير كل سبل النجاح ليكون آسياد 2006 نقطة انطلاقة جديدة للقدرات الادارية والقيادية للشباب الخليجي في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية.
يذكر ان دورة الألعاب الآسيوية تعتبر أكبر حدث رياضي عالمي حجما وتعقيدا بعد الألعاب الاولمبية، حيث زاد عدد المشاركين في دورة بوسان 2002 في جمهورية كوريا على 12 ألف مشارك وخمسة آلاف اعلامي، وفاق عدد المشاهدين للألعاب من مختلف أرجاء العالم خمسة ملايين مشاهد.
وختم الفهد تصريحه بالقول ان النجاح القطري سيكون نجاحا خليجيا ويمثل كسرا لاحتكار الدول الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية لدورات بهذا الحجم، وان ذلك النجاح هو هدفنا جميعا، لما له من دلالات ايجابية على مختلف الأصعدة تعكس مدى قناعة الحكومات والتنظيمات الأهلية بأهمية الرياضة كأداة مثلى لبناء الانسان.