"ايلاف"&الرباط : وصفت مصادر دبلوماسية إسبانية الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية "خوسي ماريا أثنار" إلى المغرب بأنها "نجاح اقتصادي باهر" وأنها مرت في أجواء" مريحة سمحت بالتطرق إلى كل القضايا التي كانت تعكر صفو العلاقات بين البلدين".
واعتبرت هذه المصادر بأن الزيارة "توازى فيها النجاح السياسي بالنجاح الإقتصادي وأن إسبانيا كانت ولا تزال المستثمر الأول في المغرب وثاني زبون للصادرات المغربية بعدما كانت في المرتبة الثالثة وأن الزيارة أسفرت أيضا عن تناول صريح لموضوع الصحراء وللمطالب الترابية للمغرب".
وكان العاهل المغربي محمد السادس استقبل امس (الثلاثاء) رئيس الحكومة الإسبانية "خوسي ماريا اثنار" ولم يتم الإفصاح عن فحوى اللقاء, لكن مصادر صحافية إسبانية قالت إن رئيس الحكومة الإسبانية "لم يغير قيد أنملة موقفه حول الصحراء" وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه خلال الزيارة التي قام بها إلى الجزائر قبل بضعة أسابيع وكانت المصادر الصحافية نفسها أشارت إلى ان المغرب طلب وساطة إسبانية لدى الجزائر من أجل إجراء حوار مباشر "وجها لوجه".
وعكس ما كان متوقعا فإنه لم يتم توقيع اتفاقية لترسيم االحدود البحرية بين البلدين, وهي الإشكالية التي طالما وتّرت العلاقات بين البلدين ووصلت أوجها خلال أزمة جزيرة "تورة" (ليلى) خلال صيف 2002.
ولم تخل زيارة "أثنار" إلى المغرب من بعض "الإختلال" حيث عبر هذا الأخير عن قلقه من الوضعية التي يوجد عليها الصحافي المغربي علي المرابط المعتقل بثلاث سنوات سجنا والذي بدأ قبل اسبوع إضرابا عن الطعام. وكان مسؤولون إسبان عبروا في اول يوم من زيارة أثنار إلى المغرب عن انزعاجهم من "الهجوم الذي تعرضت له إسبانيا من طرف صحيفة يومية ناطقة بالفرنسية" وصفتها مصادر صحافية إسبانية بأنها " ناطقة باسم مراكز القرار" في المغرب.
واعتبرت هذه المصادر بأن الزيارة "توازى فيها النجاح السياسي بالنجاح الإقتصادي وأن إسبانيا كانت ولا تزال المستثمر الأول في المغرب وثاني زبون للصادرات المغربية بعدما كانت في المرتبة الثالثة وأن الزيارة أسفرت أيضا عن تناول صريح لموضوع الصحراء وللمطالب الترابية للمغرب".
وكان العاهل المغربي محمد السادس استقبل امس (الثلاثاء) رئيس الحكومة الإسبانية "خوسي ماريا اثنار" ولم يتم الإفصاح عن فحوى اللقاء, لكن مصادر صحافية إسبانية قالت إن رئيس الحكومة الإسبانية "لم يغير قيد أنملة موقفه حول الصحراء" وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه خلال الزيارة التي قام بها إلى الجزائر قبل بضعة أسابيع وكانت المصادر الصحافية نفسها أشارت إلى ان المغرب طلب وساطة إسبانية لدى الجزائر من أجل إجراء حوار مباشر "وجها لوجه".
وعكس ما كان متوقعا فإنه لم يتم توقيع اتفاقية لترسيم االحدود البحرية بين البلدين, وهي الإشكالية التي طالما وتّرت العلاقات بين البلدين ووصلت أوجها خلال أزمة جزيرة "تورة" (ليلى) خلال صيف 2002.
ولم تخل زيارة "أثنار" إلى المغرب من بعض "الإختلال" حيث عبر هذا الأخير عن قلقه من الوضعية التي يوجد عليها الصحافي المغربي علي المرابط المعتقل بثلاث سنوات سجنا والذي بدأ قبل اسبوع إضرابا عن الطعام. وكان مسؤولون إسبان عبروا في اول يوم من زيارة أثنار إلى المغرب عن انزعاجهم من "الهجوم الذي تعرضت له إسبانيا من طرف صحيفة يومية ناطقة بالفرنسية" وصفتها مصادر صحافية إسبانية بأنها " ناطقة باسم مراكز القرار" في المغرب.
التعليقات