محمد بوخزار من الرباط: استعمل الزعيم الاشتراكي الإسباني ورئيس الوزراء السابق " فيليبي غونثالث" عبارات قاسية لنقد السياسة الخارجية التي ينهجها رئيس الوزراء الحالي " خوصي ماريا أثنار" والقائمة على التبعية للولايات المتحدة الأمريكية& التي ستدفع إسبانيا ، في نظره، ثمنها غاليا، مضيفا أن خلفه في قصر "لامنكلوا" مقر رئاسة الحكومة، يذعن لأوامر "واشنطن" مشبها إياه بالديكتاتور الراحل "فرانكو"
وأدلى "غونثالث"& بهذا النقد في معرض تقديمه لكتاب صدر حديثا يحكي تاريخ& ومسار علاقات بلاده بالولايات المتحدة والمراحل التي مرت بها إلى غاية منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
وكانت المناسبة الثقافية سانحة للزعيم الاشتراكي ليجدد رفضه للترشيح لعضوية البرلمان الإسباني في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في مارس "آذار " المقبل" حيث سيتواجه الحزبان القويان : الاشتراكي العمالي المعارض ، والشعبي الحاكم على الأغلبية غفي البرلمان.
وكان أمين عام الحزب الاشتراكي "ثباتيرو" قد راهن على أول رئيس حكومة اشتراكي بعد قيام الديموقراطية في إسبانيا، لينزل بثقله المعنوي والسياسي، ليدعمه في المعركة الوشيكة. وأيده في ذات المسعى رئيس الحزب "مانويل شافيث" رئيس حكومة إقليم الأندلس ، حيث يحظى الاشتراكيون بتأييد لدى قطاعات الرأي العام ، مما مكن " شافيث" من الاحتفاظ بمنصبه منذ أول حكومة إقليمية، خاصة وأن قائمة "غونثالث" في مدينته "إشبيلية" تحرز على بنسبة أصوات& متقدمة.
وأوضح " غونثالث" أنه اتخذ قراره منذ مدة ولا يمكنه العدول عنه، مبررا ذلك باستحالة الجمع بين التزامات عضوية البرلمان ومشاغله الخاصة.
وسيكون& على قائد الاشتراكيين الحالي ، أن يهيئ جيدا للمعركة التي سيخوضها من غير حضور " غونثالث"الجسدي، وعليه أن أن يحسم خلال الأيام المقبلة في& اختيار الاسم الثاني على لائحة الترشيحات ، لأن إسبانيا تطبق نظام القائمة النسبي.
وتقول مصادر إعلامية إسبانية إن أمام "ثباتيرو" خيارين: إما أن يضع في الرتبة الثانية امرأة قيادية أويستعين ب "خافيير سولانا" المكلف بالسياسة الأوروبية حاليا وأمين عام الحلف الأطلسي سابقا، الذي تنتهي مهامه في "بروكسل" مع نهاية العام الحالي.
يذكر أن الفارق في الحظوظ بين الحزبين المتنافسين في إسبانيا، ليس في صالح الاشتراكيين ، طبقا لآخر استطلاعات الرأي، أنجزتها عدة مؤسسات متخصصة.
وأدلى "غونثالث"& بهذا النقد في معرض تقديمه لكتاب صدر حديثا يحكي تاريخ& ومسار علاقات بلاده بالولايات المتحدة والمراحل التي مرت بها إلى غاية منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
وكانت المناسبة الثقافية سانحة للزعيم الاشتراكي ليجدد رفضه للترشيح لعضوية البرلمان الإسباني في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في مارس "آذار " المقبل" حيث سيتواجه الحزبان القويان : الاشتراكي العمالي المعارض ، والشعبي الحاكم على الأغلبية غفي البرلمان.
وكان أمين عام الحزب الاشتراكي "ثباتيرو" قد راهن على أول رئيس حكومة اشتراكي بعد قيام الديموقراطية في إسبانيا، لينزل بثقله المعنوي والسياسي، ليدعمه في المعركة الوشيكة. وأيده في ذات المسعى رئيس الحزب "مانويل شافيث" رئيس حكومة إقليم الأندلس ، حيث يحظى الاشتراكيون بتأييد لدى قطاعات الرأي العام ، مما مكن " شافيث" من الاحتفاظ بمنصبه منذ أول حكومة إقليمية، خاصة وأن قائمة "غونثالث" في مدينته "إشبيلية" تحرز على بنسبة أصوات& متقدمة.
وأوضح " غونثالث" أنه اتخذ قراره منذ مدة ولا يمكنه العدول عنه، مبررا ذلك باستحالة الجمع بين التزامات عضوية البرلمان ومشاغله الخاصة.
وسيكون& على قائد الاشتراكيين الحالي ، أن يهيئ جيدا للمعركة التي سيخوضها من غير حضور " غونثالث"الجسدي، وعليه أن أن يحسم خلال الأيام المقبلة في& اختيار الاسم الثاني على لائحة الترشيحات ، لأن إسبانيا تطبق نظام القائمة النسبي.
وتقول مصادر إعلامية إسبانية إن أمام "ثباتيرو" خيارين: إما أن يضع في الرتبة الثانية امرأة قيادية أويستعين ب "خافيير سولانا" المكلف بالسياسة الأوروبية حاليا وأمين عام الحلف الأطلسي سابقا، الذي تنتهي مهامه في "بروكسل" مع نهاية العام الحالي.
يذكر أن الفارق في الحظوظ بين الحزبين المتنافسين في إسبانيا، ليس في صالح الاشتراكيين ، طبقا لآخر استطلاعات الرأي، أنجزتها عدة مؤسسات متخصصة.
التعليقات