بروكسل - اتهم الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي كلاوس هاينش أسبانيا وبولندا خصوصا بإفشال قمة بروكسل التي تمحورت حول التوصل إلى اتفاق حول دستور الاتحاد الأوروبي الموسع.&وقال الالماني كلاوس هاينش الذي كان أحد مراقبي البرلمان الأوروبي إلى المؤتمر الحكومي المكلف العمل على نص الدستور "إنها كارثة لأوروبا".&وقال "هناك بلدان، أسبانيا وخصوصا بولندا، أعلنا أنهما لن يتزحزحا قيد أنملة. هذا هو سبب فشل القمة".&واضاف بلهجة حازمة "لم يبرهنا قدرتهما على الارتفاع الى مستوى التاريخ الاوروبي".&وتابع "اخشى ان يؤثر ذلك سلبا على ثقة المواطنين في مستقبل اوروبا".
وقال كلاوس هاينش ان "من الضروري الان ان تجتمع الدول التي قالت انها تريد تغيير اوروبا على اساس نص الاتفاقية لترى ما ستفعل".&والاتفاقية الاوروبية التي يرأسها فاليري جيسكار ديستان وضعت مشروع دستور قدمته الى المؤتمر الحكومي الذي فشل في تبنيه.&وقرر قادة الاتحاد الاوروبي الموسع احالة المفاوضات حو الدستور الى الرئاسة الايرلندية التي تبدأ في مطلع 2004.
&وقال دبلوماسي اوروبي "تقرر ذلك. ستحال المفاوضات الى ايرلندا".&وقال متحدث باسم الرئاسة الايطالية للاتحاد "لن يتم تحديد موعد لانهاء المفاوضات".
ومن المتوقع بحسب دبلوماسيين ان يعلن قادة الدول الخمس والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الموسع رسميا فشلهم في التوصل الى اتفاق حول مشروع الدستور المقبل في ختام غداء.