"إيلاف"&من الرياض: وجه أحد أقطاب شيوخ التكفير في المملكة العربية السعودية الشيخ احمد بن حمود الخالدي " صفعة قويه " الليلة الماضية في وجه "الإرهابيين" حينما تراجع عن فتاواه التي أفتى بها هو ورفيقاه علي الخضير وناصر الفهد الذين سبقاه في تراجعاتهما خلال الشهر الماضي.
وجاء تراجع الخالدي بعد أن قضى في السجن فترة حاسب فيها نفسه وبعدما شاهد توالي الأحداث التي داهمت المسلمين "وقال " نسأل الله العفو والعافية".
و بث التلفزيون السعودي الليلة الماضية على قناته الأولى تسجيلاً مصوراً لتراجعات الشيخ أحمد بن حمود الخالدى تراجع فيها عن فتاواه وقال انه "تبين من بعض الفتاوى التي صدرت وخصوصا فتوى دفع الصائل بيان الخطأ والزلل فيها ومجانبتها للواقع".
وأضاف إنها "كانت في مسالة جزئية ولكن قد توسع فيها وقد تبين لنا في هذه التجربة أن هذا اجتهاد خاطئ وليس مطابقا للصواب".
وكان الخالدي ورفيقيه الخضير والفهد اعتقلوا في حملة نفذتها قوات الأمن السعودية على أحد المخابئ في المدينة المنورة (غرب) في الثامن والعشرين من شهر مايو وأعلن في حينها أن واحد وعشرين آخرين من المطلوبين أمنياً قد قبض عليهم في ذات المكان.
وأشتهر " الثالوث " بفتاواهم وبياناتهم التكفيرية والتحريضية التي طالت الدولة وقيادتها وعدد من المثقفين والكتاب السعوديين وشهدت تلك الفتاوى رواجاً كبيراً في أوساط تيار مايسمى بـ " الجهاديين " وأخطرها تلك التي تدعو الى إطلاق النار وحمل السلاح في مواجهة الدولة .
وبدأت سلسلة التراجعات عندما أفتتحها أشهر " الثالوث " علي بن خضير الخضير في السابع عشر من شهر نوفمبر الماضي في انقلاب منهجي على كل ماكان يقول به من قبل مبدياً ندمه وأسفه تجاه جميع الأعمال الإرهابية التي استهدفت المجمعات السكنية في البلاد وواصفاً من ينفذها بالخوارج.
ولم تمر إلا خمسة أيام حتى لحقه الثاني من ثالوث التكفير، ناصر حمد الفهد الذي تراجع هو الآخر عن كل ما أعلنه من فتاوى وبيانات تكفيرية سابقة أكانت تجاه أفراد أو مؤسسات. وشهدت تراجعات الفهد تميزاً عن تراجعات الخضير من خلال تأصيله الشرعي لتحوله الجديد وهو ما افتقدته، نسبياً، تراجعات الخضير.
وشدد في حديثه على حرمة دم المسلم، وحرمة دماء وأموال المستأمنين مؤكداً أنهم دخلوا بعهد ولي الأمر، قائلا: "إن شبهة الأمان تعصم غير المسلم، وليست حجة في استباحة الدماء والأموال، بل إن أهل العلم أجازوا أمان الصبي المميز".
وعن والتأشيرة والذي يدخل بتأشيرة أو للعمل أو لشأن دبلوماسي قال الخالدي " أن استقدام العمالة والعمال والأيدي العاملة أو ما أشبه ذلك بفيزة أو بأمان أو بلفظ". وأوضح انه "لا شك أن شبهة الآمان يعصم فيه دم الكافر ويرجع الى مأمنه " .&
وأضاف الخالدي أن "الجهاد له شروط لا يقوم إلا عليها ومنها إذا استنفره الإمام ، ولا يكون إلا بعد المفاصلة والممايزة" وقال "إن دفع المال أهون من دفع الأنفس".
وعدد الخالدي بعضا من مساوئ ما حصل من تفجيرات في الرياض بقوله "أن فيها تشويها لصورة الإسلام وتحجيما للعمل الخيري وانتهاكا للحرمات وترويعات للآمنين ".
وفيما يتعلق بموضوع التكفير قال الخالدي" انها من المسائل التي لا يخوض فيها إلا كبار العلماء ة" مؤكدا"أن التكفير بغير حق هو تعد على حدود الله ، وان التكفير لهوى أو عصبية لا يجوز شرعا ".
ووصف الخالدي الشباب الذين يقومون بأعمال التخريب بأنهم من" الخوارج" ، وانه لا بد من "إبلاغهم الحق حتى يعودوا عما هم عليه" ، وإلا" فان ملاحقتهم ومن ثم محاكمتهم هي الأولى ".
وقال الخالدي إن" ما حصل في بلاد التوحيد بلاد الحرمين مهبط الوحي مهد الرسالة وحصل في حادث مجمع المحيا "كان بمثابة الصاعقة" مؤكدا& "أنه أفسد ولم يصلح، وشوه صورة الإسلام وخاصة أهل الدين".&
وقال الخالدي" إذا نظر الكافر الى هذه الأمور وما يحدث في المسلمين لاشك انه سوف يقول إذا كان يقتلون كل من يأتي ويرونه غير مسلم فيقتلونه فهو لا يظن أن هناك دعوى وأصول يتقدم الجهاد".
وعن تراجعه عن الفتاوى التي أفتى بها من قبل قال الخالدي" أمر الهداية هو منحة& الاهيه" مشيرا الى انه "وقع في الخطأ والإنسان طبعا خطاء" .
وقال الخالدي إنني "شعرت بألم وندم ولمت نفسي " مشيرا الى انه "أراد الكتابة ولم يتسن له" .
ووجه الخالدي خطابه لمن يعرفهم من الشباب كي يتوبوا إلى الله، وأن لا يبدؤوا من حيث انتهى غيرهم، وأن السعيد من وُعِظ بغيره" مؤكدا على ضرورة "الرجوع الى العلماء والأخذ من العلماء والطلب على العلماء حتى لا يقع أشياء تترتب عليها مفاسد وأشياء اكبر منها واعظم".
وطالب الخالدي بمقابله " هؤلاء الأشخاص ( الإرهابيون) إن كان ممكن مقابلتهم أو مراسلتهم أو إظهار الأمر وتفنيد الشبه إذا علمت عندهم شبه أو& مظلمه أو يريدون شيء يبين أمرهم أمام الناس وتذكر أمورهم ثم تفند ويذكر الدليل عليه" .
وعن اقتناع الشباب& قال الخالدي اذا كان الشاب"مراده وقصده اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والتزام هذا الدين لاشك انه يلتزم بالدين وإلا يكون صاحبها ".
ونصح الخالدي الشباب "بان يلقوا السلاح وان ينخرطوا في المجتمع ويعودوا الى إخوانهم أهلهم ولسنا بأعداء لهم ولا يوجد لهم أعداء حتى يحملوا السلاح ولا هنا جهاد ولا محاربين ولا يوجد عندنا أما مستأمن وأما مسلم معصوم الدم والمال والعرض".وقال "إذا اخطأ الإنسان يعود الى رشده".
ونفى الخالدي أن تكون الأسباب التي حملت الشباب على القيام بالأعمال الإرهابية هي البطالة أو الفقر وقال " كان الآباء والأجداد اشد فقرا منا" مؤكدا انه "ليس هناك فقر". وارجع ذلك الى الحالات "النفسية"
وعن تكرار عمليات (التفجير) على الرغم من فتاوى المشائخ وكبار العلماء بتحريمها قال الخالدي "هذا خطأ واضح جدا أن يخالف المشائخ وكبار العلماء ويرى الأمر عيانا ويرى ما حدث ومع ذلك يقر هذه الأحداث هذا لا شك انه ليس عنده شيء من العلم ".
والخالدي كويتي الجنسية يبلغ من العمر34 عاما حفظ القران الكريم ومتن كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم الواسطية لابن تيميه ، انتقل سنة 1993 من الكويت الى المدينة المنورة ثم انتقل الى "القرية العليا" في المنطقة الشرقية من السعودية ، انتقل الى محافظة الاحساء عام 2001 حيث استقر بها
&قرأ على الشيخ إبراهيم بن محمد بن سعد الحصين وعلى الشيخ حمد بن ريس الريس تحكيم القوانين الوضعية للشيخ محمد بن إبراهيم وستة مواضيع من السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وقرأ على شيخه علي الخضير رسالة في معنى الطاغوت للشيخ محمد بن عبد الوهاب وتقريرات في أصل الدين للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وحكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان بن عبد الله وقد قَرَأ بعض مصنفات الشيخ عليه ومنها : قواعد وأصول في المقلدين والجهال ، وقيام الحجة والشرك الأكبر والكفر الأكبر والبدع.
له كتاب بعنوان "التحفة السنية في تحريم الدخول في العسكرية".
و من أبرز الفتاوى التي وقع عليها الخالدي مع الخضير وغيرهما هي فتواهم بردة بعض الكتّاب.
آخر رسالة كتبها بتاريخ 4 نسان / ابريل الماضي بعنوان (بيان حول الأحداث الجارية) تحدث فيها عن العراق بعد الاحتلال الأمريكي.
وجاء تراجع الخالدي بعد أن قضى في السجن فترة حاسب فيها نفسه وبعدما شاهد توالي الأحداث التي داهمت المسلمين "وقال " نسأل الله العفو والعافية".
و بث التلفزيون السعودي الليلة الماضية على قناته الأولى تسجيلاً مصوراً لتراجعات الشيخ أحمد بن حمود الخالدى تراجع فيها عن فتاواه وقال انه "تبين من بعض الفتاوى التي صدرت وخصوصا فتوى دفع الصائل بيان الخطأ والزلل فيها ومجانبتها للواقع".
وأضاف إنها "كانت في مسالة جزئية ولكن قد توسع فيها وقد تبين لنا في هذه التجربة أن هذا اجتهاد خاطئ وليس مطابقا للصواب".
وكان الخالدي ورفيقيه الخضير والفهد اعتقلوا في حملة نفذتها قوات الأمن السعودية على أحد المخابئ في المدينة المنورة (غرب) في الثامن والعشرين من شهر مايو وأعلن في حينها أن واحد وعشرين آخرين من المطلوبين أمنياً قد قبض عليهم في ذات المكان.
وأشتهر " الثالوث " بفتاواهم وبياناتهم التكفيرية والتحريضية التي طالت الدولة وقيادتها وعدد من المثقفين والكتاب السعوديين وشهدت تلك الفتاوى رواجاً كبيراً في أوساط تيار مايسمى بـ " الجهاديين " وأخطرها تلك التي تدعو الى إطلاق النار وحمل السلاح في مواجهة الدولة .
وبدأت سلسلة التراجعات عندما أفتتحها أشهر " الثالوث " علي بن خضير الخضير في السابع عشر من شهر نوفمبر الماضي في انقلاب منهجي على كل ماكان يقول به من قبل مبدياً ندمه وأسفه تجاه جميع الأعمال الإرهابية التي استهدفت المجمعات السكنية في البلاد وواصفاً من ينفذها بالخوارج.
ولم تمر إلا خمسة أيام حتى لحقه الثاني من ثالوث التكفير، ناصر حمد الفهد الذي تراجع هو الآخر عن كل ما أعلنه من فتاوى وبيانات تكفيرية سابقة أكانت تجاه أفراد أو مؤسسات. وشهدت تراجعات الفهد تميزاً عن تراجعات الخضير من خلال تأصيله الشرعي لتحوله الجديد وهو ما افتقدته، نسبياً، تراجعات الخضير.
وشدد في حديثه على حرمة دم المسلم، وحرمة دماء وأموال المستأمنين مؤكداً أنهم دخلوا بعهد ولي الأمر، قائلا: "إن شبهة الأمان تعصم غير المسلم، وليست حجة في استباحة الدماء والأموال، بل إن أهل العلم أجازوا أمان الصبي المميز".
وعن والتأشيرة والذي يدخل بتأشيرة أو للعمل أو لشأن دبلوماسي قال الخالدي " أن استقدام العمالة والعمال والأيدي العاملة أو ما أشبه ذلك بفيزة أو بأمان أو بلفظ". وأوضح انه "لا شك أن شبهة الآمان يعصم فيه دم الكافر ويرجع الى مأمنه " .&
وأضاف الخالدي أن "الجهاد له شروط لا يقوم إلا عليها ومنها إذا استنفره الإمام ، ولا يكون إلا بعد المفاصلة والممايزة" وقال "إن دفع المال أهون من دفع الأنفس".
وعدد الخالدي بعضا من مساوئ ما حصل من تفجيرات في الرياض بقوله "أن فيها تشويها لصورة الإسلام وتحجيما للعمل الخيري وانتهاكا للحرمات وترويعات للآمنين ".
وفيما يتعلق بموضوع التكفير قال الخالدي" انها من المسائل التي لا يخوض فيها إلا كبار العلماء ة" مؤكدا"أن التكفير بغير حق هو تعد على حدود الله ، وان التكفير لهوى أو عصبية لا يجوز شرعا ".
ووصف الخالدي الشباب الذين يقومون بأعمال التخريب بأنهم من" الخوارج" ، وانه لا بد من "إبلاغهم الحق حتى يعودوا عما هم عليه" ، وإلا" فان ملاحقتهم ومن ثم محاكمتهم هي الأولى ".
وقال الخالدي إن" ما حصل في بلاد التوحيد بلاد الحرمين مهبط الوحي مهد الرسالة وحصل في حادث مجمع المحيا "كان بمثابة الصاعقة" مؤكدا& "أنه أفسد ولم يصلح، وشوه صورة الإسلام وخاصة أهل الدين".&
وقال الخالدي" إذا نظر الكافر الى هذه الأمور وما يحدث في المسلمين لاشك انه سوف يقول إذا كان يقتلون كل من يأتي ويرونه غير مسلم فيقتلونه فهو لا يظن أن هناك دعوى وأصول يتقدم الجهاد".
وعن تراجعه عن الفتاوى التي أفتى بها من قبل قال الخالدي" أمر الهداية هو منحة& الاهيه" مشيرا الى انه "وقع في الخطأ والإنسان طبعا خطاء" .
وقال الخالدي إنني "شعرت بألم وندم ولمت نفسي " مشيرا الى انه "أراد الكتابة ولم يتسن له" .
ووجه الخالدي خطابه لمن يعرفهم من الشباب كي يتوبوا إلى الله، وأن لا يبدؤوا من حيث انتهى غيرهم، وأن السعيد من وُعِظ بغيره" مؤكدا على ضرورة "الرجوع الى العلماء والأخذ من العلماء والطلب على العلماء حتى لا يقع أشياء تترتب عليها مفاسد وأشياء اكبر منها واعظم".
وطالب الخالدي بمقابله " هؤلاء الأشخاص ( الإرهابيون) إن كان ممكن مقابلتهم أو مراسلتهم أو إظهار الأمر وتفنيد الشبه إذا علمت عندهم شبه أو& مظلمه أو يريدون شيء يبين أمرهم أمام الناس وتذكر أمورهم ثم تفند ويذكر الدليل عليه" .
وعن اقتناع الشباب& قال الخالدي اذا كان الشاب"مراده وقصده اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والتزام هذا الدين لاشك انه يلتزم بالدين وإلا يكون صاحبها ".
ونصح الخالدي الشباب "بان يلقوا السلاح وان ينخرطوا في المجتمع ويعودوا الى إخوانهم أهلهم ولسنا بأعداء لهم ولا يوجد لهم أعداء حتى يحملوا السلاح ولا هنا جهاد ولا محاربين ولا يوجد عندنا أما مستأمن وأما مسلم معصوم الدم والمال والعرض".وقال "إذا اخطأ الإنسان يعود الى رشده".
ونفى الخالدي أن تكون الأسباب التي حملت الشباب على القيام بالأعمال الإرهابية هي البطالة أو الفقر وقال " كان الآباء والأجداد اشد فقرا منا" مؤكدا انه "ليس هناك فقر". وارجع ذلك الى الحالات "النفسية"
وعن تكرار عمليات (التفجير) على الرغم من فتاوى المشائخ وكبار العلماء بتحريمها قال الخالدي "هذا خطأ واضح جدا أن يخالف المشائخ وكبار العلماء ويرى الأمر عيانا ويرى ما حدث ومع ذلك يقر هذه الأحداث هذا لا شك انه ليس عنده شيء من العلم ".
والخالدي كويتي الجنسية يبلغ من العمر34 عاما حفظ القران الكريم ومتن كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم الواسطية لابن تيميه ، انتقل سنة 1993 من الكويت الى المدينة المنورة ثم انتقل الى "القرية العليا" في المنطقة الشرقية من السعودية ، انتقل الى محافظة الاحساء عام 2001 حيث استقر بها
&قرأ على الشيخ إبراهيم بن محمد بن سعد الحصين وعلى الشيخ حمد بن ريس الريس تحكيم القوانين الوضعية للشيخ محمد بن إبراهيم وستة مواضيع من السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وقرأ على شيخه علي الخضير رسالة في معنى الطاغوت للشيخ محمد بن عبد الوهاب وتقريرات في أصل الدين للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وحكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان بن عبد الله وقد قَرَأ بعض مصنفات الشيخ عليه ومنها : قواعد وأصول في المقلدين والجهال ، وقيام الحجة والشرك الأكبر والكفر الأكبر والبدع.
له كتاب بعنوان "التحفة السنية في تحريم الدخول في العسكرية".
و من أبرز الفتاوى التي وقع عليها الخالدي مع الخضير وغيرهما هي فتواهم بردة بعض الكتّاب.
آخر رسالة كتبها بتاريخ 4 نسان / ابريل الماضي بعنوان (بيان حول الأحداث الجارية) تحدث فيها عن العراق بعد الاحتلال الأمريكي.
التعليقات