نواكشوط- علقت اليوم محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيداله الذي يحاكم مع 14 من رفاقه منذ الأول من كانون الأول(ديسمبر) بتهمة التخطيط لانقلاب على السلطة في انتظار الاستماع إلى شهود جدد.
وأعلن المدعي العام أنه سيتم الاستماع إلى هؤلاء الشهود بناء على طلب رفعه محامو ولد هيداله.&وقرر رئيس المحكمة محمد عبد الله ولد طيب تعليق المحاكمة حتى يتمكن المدعي من استدعاء هؤلاء الشهود في موعد لم يحدد. وقال المحامون أن بعض هؤلاء الشهود يوجدون حاليا في الخارج.
وتقول النيابة أن الشهود الثلاثة المتوقع مثولهم أمام المحكمة اكدوا انهم تسلموا من ابن ولد هيداله مبلغا ماليا بالدولار يبدو أنه تسلمه من ليبيا.&واتهم ولد هيداله الذي كان ابرز منافسي الرئيس الحالي معاوية ولد الطايع خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع تشرين الثاني/نوفمبر بانه خطط لقلب النظام خلال فترة الانتخابات.
واتهم الرئيس الموريتاني السابق (1980 1984) ومرافقوه الاربعة عشر -اعضاء طاقمه الانتخابي وابنه والعديد من مناصريه- "بالتخطيط لاعتداء يهدف إلى الاطاحة بالنظام الدستوري بالقوة والمس بالمصالح العليا لموريتانيا".&ودفع المتهمون جميعا بالبراءة.
وطلب المدعي العام الذي اعتبر أن "ادانتهم" واضحه اصدار احكام بالسجن تتراوح بين 5 إلى 20 سنة مع الاشغال الشاقة.
التعليقات