لمياء راضي من القاهرة: شكل مشهد اعتقال صدام حسين، الذي القي القبض عليه كفأر في جحره، صدمة لجزء من الرأي العام العربي كان يرى فيه رمزا للمقاومة ضد الولايات المتحدة ولكنه يمثل في الوقت ذاته دعوة إلى بعض الأنظمة العربية "لاستخلاص العبر و الدروس".
&وصرح استاذ علم الاجتماع المصري الناشط في مجال حقوق الانسان سعد الدين ابراهيم ان "اعتقال صدام حسين خطوة هامة لتخليص دولة مهمة في الشرق الاوسط من الدكتاتورية ولدعم دعوة الولايات المتحدة واوروبا الي ارساء الديموقراطية في العالم العربي وهي اخر منطقة في العالم تقاوم التوجه نحو الديموقراطية التي تطالب بها شعوبنا".
&واضاف ابراهيم ان "رد فعل الناس في مصر على صور صدام المعتقل كان +ليستخلص قادتنا درس النهاية المهينة لهذا المستبد+".
&وقال سلامة احمد سلامة المعلق السياسي في صحيفة الاهرام اليوم الثلاثاء ان "الشعوب العربية كلها تراقب المشاهد المثيرة وتتعلم الدرس في مقاومة الطغيان وبقي ان تتعلم انظمة الحكم العربية الحكمة .. وكيف يمكن ان يقود الاستبداد الى الضياع والهزيمة".
&ويعتبر سعد الدين ابراهيم ان "المغرب وعمان والبحرين تجاوبت بسرعة مع الرسائل والضغوط الاميركية" مشيرا الي ان "هذه البلاد يحكمها ثلاثة ملوك على مستوى رفيع من التعليم ويتمتعون بقاعدة شعبية اكبر من نظم جمهورية مثل تونس ومصر وليبيا".
&يذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك (75 سنة) يعاد انتخابه رئيسا للجمهورية باستفتاءات شعبية منذ العام 1981 وترشح الشائعات ابنه جمال لخلافته.
&اما العقيد معمر القذافي (61 سنة) فيحكم ليبيا منذ العام 1969 وتولى زين العابدين بن على الحكم (67 سنة) في تونس عام 1987.
&ويعتقد سعد الدين ابراهيم ان القادة العرب يخشون محاكمة علنية لصدام حسين قد يكشف خلالها عن تحالفات ظلت حتى الان سرية.
&ويضيف ان "الانظمة العربية خائفة منذ البداية، منذ ان بدات واشنطن في الحديث عن ازاحة الدكتاتور".
&واعتبر ان "هذا الخوف من محاكمة ومن خلق سابقة هو الذي دفعهم الي رفض دراسة اقتراح رئيس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان بتنحي صدام حسين عن الحكم" ابان قمة شرم الشيخ في اذار/مارس الماضي.
&وقال ان اعتقال صدام حسين "جزء من الرسائل والضغوط الاميركية على الانظمة العربية منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر من اجل التحول الي الديموقراطية".
&ويقول هشام قاسم عضو مجلس امناء المنظمة المصرية لحقوق الانسان ان "الشعوب العربية في 22 دولة رات يوم الاحد واحدا من قادتها وقد نزعت عنه اي سلطة وجرد من الهالة التي كانت تحيط به خلال ثلاثين عاما تقريبا".
&ويرى قاسم ان الانظمة العربية "كانت تتمنى فشل المشروع الاميركي لاحلال الديموقراطية في العراق لانها كانت ستستخدم هذا الفشل ذريعة لمواصلة اعتقال المعارضين".
&ويؤكد قاسم ان الانظمة العربية استخلصت وادخلت بعض الاصلاحات "الشكلية مثل انشاء الحكومة المصرية مجلسا لحقوق الانسان".
&ويعتقد قاسم انه "لا ينبغي التقليل من الاثر الذي ستتركه صور اعتقال صدام حسين المهينة" التي ستكون عاملا مشجعا على التصدي للاستبداد مستقبلا.
&وصرح استاذ علم الاجتماع المصري الناشط في مجال حقوق الانسان سعد الدين ابراهيم ان "اعتقال صدام حسين خطوة هامة لتخليص دولة مهمة في الشرق الاوسط من الدكتاتورية ولدعم دعوة الولايات المتحدة واوروبا الي ارساء الديموقراطية في العالم العربي وهي اخر منطقة في العالم تقاوم التوجه نحو الديموقراطية التي تطالب بها شعوبنا".
&واضاف ابراهيم ان "رد فعل الناس في مصر على صور صدام المعتقل كان +ليستخلص قادتنا درس النهاية المهينة لهذا المستبد+".
&وقال سلامة احمد سلامة المعلق السياسي في صحيفة الاهرام اليوم الثلاثاء ان "الشعوب العربية كلها تراقب المشاهد المثيرة وتتعلم الدرس في مقاومة الطغيان وبقي ان تتعلم انظمة الحكم العربية الحكمة .. وكيف يمكن ان يقود الاستبداد الى الضياع والهزيمة".
&ويعتبر سعد الدين ابراهيم ان "المغرب وعمان والبحرين تجاوبت بسرعة مع الرسائل والضغوط الاميركية" مشيرا الي ان "هذه البلاد يحكمها ثلاثة ملوك على مستوى رفيع من التعليم ويتمتعون بقاعدة شعبية اكبر من نظم جمهورية مثل تونس ومصر وليبيا".
&يذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك (75 سنة) يعاد انتخابه رئيسا للجمهورية باستفتاءات شعبية منذ العام 1981 وترشح الشائعات ابنه جمال لخلافته.
&اما العقيد معمر القذافي (61 سنة) فيحكم ليبيا منذ العام 1969 وتولى زين العابدين بن على الحكم (67 سنة) في تونس عام 1987.
&ويعتقد سعد الدين ابراهيم ان القادة العرب يخشون محاكمة علنية لصدام حسين قد يكشف خلالها عن تحالفات ظلت حتى الان سرية.
&ويضيف ان "الانظمة العربية خائفة منذ البداية، منذ ان بدات واشنطن في الحديث عن ازاحة الدكتاتور".
&واعتبر ان "هذا الخوف من محاكمة ومن خلق سابقة هو الذي دفعهم الي رفض دراسة اقتراح رئيس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان بتنحي صدام حسين عن الحكم" ابان قمة شرم الشيخ في اذار/مارس الماضي.
&وقال ان اعتقال صدام حسين "جزء من الرسائل والضغوط الاميركية على الانظمة العربية منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر من اجل التحول الي الديموقراطية".
&ويقول هشام قاسم عضو مجلس امناء المنظمة المصرية لحقوق الانسان ان "الشعوب العربية في 22 دولة رات يوم الاحد واحدا من قادتها وقد نزعت عنه اي سلطة وجرد من الهالة التي كانت تحيط به خلال ثلاثين عاما تقريبا".
&ويرى قاسم ان الانظمة العربية "كانت تتمنى فشل المشروع الاميركي لاحلال الديموقراطية في العراق لانها كانت ستستخدم هذا الفشل ذريعة لمواصلة اعتقال المعارضين".
&ويؤكد قاسم ان الانظمة العربية استخلصت وادخلت بعض الاصلاحات "الشكلية مثل انشاء الحكومة المصرية مجلسا لحقوق الانسان".
&ويعتقد قاسم انه "لا ينبغي التقليل من الاثر الذي ستتركه صور اعتقال صدام حسين المهينة" التي ستكون عاملا مشجعا على التصدي للاستبداد مستقبلا.
التعليقات