"إيلاف" من دبي: نفى الأردن أن يكون الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي اعتقلته القوات الأمريكية قبل يومين في قرية الدور شمالي تكريت نقل إلى الأردن. وقال مسؤول أردني رفيع المستوى إن هذا الكلام "عار عن الصحة".
&وكانت أنباء صحافية قد تحدثت عن نقل الرئيس العراقي المعتقل لدى القوات الأمريكية إلى الأردن، باعتباره على ما يبدو الجار الأقرب للعراق، ويعد من بين الدول العربية التي تربطها علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مسؤول أردني قوله إن الأردن "يرفض أن يزج في المعادلة الداخلية العراقية"، وإنه منذ سقوط النظام العراقي السابق يعمل على استتباب الأمن وإعادة الاستقرار والحياة إلى العراق من أجل التعجيل برحيل القوات الأمريكية والإسراع في تسلم العراقيين مسؤولية الحكم بأنفسهم عبر عملية ديمقراطية يقرر خلالها العراقيون ما يريدونه بمحض إرادتهم وكامل حريتهم .
وأشار المسؤول الأردني إلى أن التقاربر الصحافية التي تحدثت عن نقل الرئيس العراقي السابق صدام حسبن إلى عمان، يبدو أنها تريد التشويش على الموقف الأردني الذي يسعى إلى استتاب الأمن وإعادة الاستقرار إلى العراق، وهو موقفه الواضح والصريح.