"إيلاف"&من الرياض: علمت "إيلاف" من مصادر سعودية خاصة أن نحو 70 مواطناً سعودياً من الذين شاركوا في مظاهرة شهدتها الرياض منتصف أكتوبر الماضي، جلّهم من الشباب، سيغادرون سجن الملز صباح غد الأربعاء بعد أن صدر أمر بالإفراج عنهم.
وكانت الرياض قد شهدت في الرابع عشر من شهر أكتوبر مظاهرة في الباحة الجنوبية لمركز " المملكة " التجاري في منطقة العليا دعت إليها في حينها " حركة الإصلاح الإسلامية " الأصولية المتطرفة التي تتخذ من لندن مقراً لها. ووصفت السلطات الأمنية السعودية حينذاك ماحدث بأنه " تجمهر " تم تفريقه والقبض على بعض المشاركين فيه.
وأعلن رسمياً بعد أيام أن نحو 270 تم اعتقالهم من بين " المتجمهرين " وأن 85 منهم سيعرضون على القضاء.
وفي الثالث والعشرين من ذات الشهر كثفت السلطات الأمنية السعودية تواجدها حول عدد من الأماكن في مدينة الرياض وجدة وحائل والدمام والجوف ومنعت قيام مظاهرات كانت قد دعت إليها ذات الحركة الأصولية المتطرفة عبر نداءات كررها السيد سعد الفقية زعيم الحركة من لندن ووجّه بأن تنطلق من أماكن محددة في تلك المدن لكن جميع دعواته التي كررها قد منيت بفشل ذريع.
وكان وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز قد صرح وقتذاك من أن بلاده لن تسمح بالمظاهرات العامة وتوعد من يقوم بها بـ " عقوبات رادعة ".
ولاتجيز السلطات الأمنية السعودية القيام بأي شكل من أشكال المظاهرات في البلاد وتعتبر القيام بها من الأعمال التي يعاقب عليها القانون.