منى سالم من&القاهرة: أثار قرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك باعداد قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس واماكن العمل الفرنسية استياء في العالمين العربي والاسلامي حتى لو كانت بعض الاصوات تعالت لتؤكد مجددا ان الحجاب "ليس فرضا على المراة المسلمة".
&فقد صدرت ادانات عديدة خلال الايام الاخيرة لقرار الرئيس الفرنسي من رجال دين وحركات سياسية بل ومسؤولين ايضا.
&ووجه الكثيرون نداءات الي الرئيس الفرنسي تدعوه الي "اعادة النظر" في قراره بدءا من الرئيس الايراني محمد خاتمي ومرورا بمسؤولي الافتاء في مصر وسوريا ولبنان وانتهاء بالشيخ يوسف القرضاوي.
&وصرح خاتمي للصحافيين اليوم الثلاثاء "املي ان تلغي الحكومة الفرنسية التي تسعى الى ان تكون في طليعة الدفاع عن الحرية والمساواة والاخوة هذا القرار الخاطئ".
& وبعد ضجة دامت اشهرا حول ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية حسم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، آخذا في الاعتبار توصيات لجنة "حكماء"، الموضوع الاربعاء لصالح قانون يحظر الرموز الدينية "الظاهرة" في المدرسة لا سيما الحجاب الاسلامي والقلنسوة والصلبان الكبيرة.
&ودعا الشيخ يوسف القرضاوي الذي يستمع ملايين العرب الي ارائه عبر شاشة قناة الجزيرة الي نوع من التعبئة اذ ناشد كل مسلم ان يكتب رسالة الي الرئيس الفرنسي ليدعوه الي التراجع عن قراره.
&ووجه الشيخ احمد كفتارو المفتي العام في سوريا رسالة للرئيس شيراك اكد فيها انه "فوجئ بتأييده منع ارتداء الحجاب الاسلامي في المدارس واماكن العمل العامة ومنع بعض المظاهر الخاصة بأهل الشرائع السماوية الاخرى التي نحترمها".
&ودعا الشيخ كفتارو الرئيس شيراك الى اعادة النظر في موقفه مؤكدا ان "الامة الاسلامية تنظر الى الحجاب على انه من اسس دينها وهو ليس مجرد مظهر او عادة".
&وفي البحرين اعلنت جمعيات اسلامية انها ستنظم بعد غد الخميس اعتصاما "كبيرا" امام سفارة فرنسا سيتم خلاله تسليم رسالة احتجاج موجهة الي الرئيس شيراك.
&وذهب مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني بعد من ذلك مشيرا الي ان قرار الرئيس شيراك "هو جزء من العداء للاسلام الذي بدا ينتشر في مناطق العالم".
&ودعا قباني فرنسا الى ان "تدرك مدى الصدمة الكبيرة التي صدمت مشاعر المسلمين والمسلمات في العالم بهذا القرار"
&ورات الراي نفسه حركة الاخوان المسلمين في مصر.
&فقد اكد المرشد العام للاخوان مامون الهضيبي ان مشروع القانون هذا "يضع بذور الكراهية" بين فرنسا "وبين الشعوب الاسلامية كما ان من شانه ان يضعها عند الكثير منهم في موقف المتحامل على الاسلام".
&واعتبر الهضيبي ان الحجاب "فريضة دينية مثله مثل الصلاة والصوم وسائر الفروض الدينية التي لا يستطيع المسلم التفرقة بين بعضها وبعض".
&واكد مفتي مصر كذلك الشيخ على جمعة ان الحجاب "فريضة وليس رمزا".
&ولكن بعض المفكرين الاسلاميين يرفضون تماما هذه الحجة.
&ويقول الكاتب جمال البنا، شقيق مؤسس حركة الاخوان حسن البنا، بشكل قاطع ان "الحجاب ليس فرضا".
&ويضيف هذا المثقف الذي كتب عدة مؤلفات عن المراة في الاسلام من بينها "الحجاب" و"المراة المسلمة بين تحرير القران وتقييد الفقهاء"، ان "القران والحديث لا ينصان علي ان الحجاب فرض".
&ويوضح ان هناك "الكثير من اللبس والخلط في قضية الحجاب".
&ويؤكد "كلمة الحجاب كما وردت في صورة الاحزاب في القران المقصود بها الساتر او الباب".
&ويتابع "تقول الاية الكريمة +واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم+ والمقصود انه اذا طلب ضيوف النبي من نسائه اي شيء فيجب ان يكون ذلك من وراء ساتر او باب".
&ويعتقد البنا ان "الاية الواردة في سورة النور بقوله تعالى +وليضربن بخمرهن على جيوبهن+ المقصود بها تغطية فتحة الصدر وليس الراس".
&ويقول "جاء القران ولاحظ ان المراة العربية تترك فتحة الصدر مفتوحة ربما لانها ترضع ابناءها فامر بحجب هذه الفتحة ولم يامر بوجوب الخمار وانما اشار اليه كتقرير لما كانت تلبسه المراة في جزيرة العرب فالمراة كانت ترتدي الخمار كغطاء للراس يحميها من الشمس والغبار كا كان الرجل يضع العمامة للغرض نفسه".
&ويؤكد جمال البنا ان "الحجاب من قضايا الاداب وليس من قضايا العقائد".
&ولكنه يرفض مع ذلك قرار الرئيس الفرنسي ويعتبر ان "شيراك رجل شجاع وله مواقف مؤيدة للعرب ولكن التوفيق خانه لان الزي قضية شخصية ويجب عدم المساس بها سواء كانت عريا او سترا وسواء ارتدت المراة حجابا او +ميني جيب+ (فستانا قصيرا فوق الركبة) فهذه حرية شخصية".
&اما شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي فقد فضل ان يتجنب الدخول في هذا الجدل واكتفي بالقول انه "شان داخلي فرنسي".
&فقد صدرت ادانات عديدة خلال الايام الاخيرة لقرار الرئيس الفرنسي من رجال دين وحركات سياسية بل ومسؤولين ايضا.
&ووجه الكثيرون نداءات الي الرئيس الفرنسي تدعوه الي "اعادة النظر" في قراره بدءا من الرئيس الايراني محمد خاتمي ومرورا بمسؤولي الافتاء في مصر وسوريا ولبنان وانتهاء بالشيخ يوسف القرضاوي.
&وصرح خاتمي للصحافيين اليوم الثلاثاء "املي ان تلغي الحكومة الفرنسية التي تسعى الى ان تكون في طليعة الدفاع عن الحرية والمساواة والاخوة هذا القرار الخاطئ".
& وبعد ضجة دامت اشهرا حول ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية حسم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، آخذا في الاعتبار توصيات لجنة "حكماء"، الموضوع الاربعاء لصالح قانون يحظر الرموز الدينية "الظاهرة" في المدرسة لا سيما الحجاب الاسلامي والقلنسوة والصلبان الكبيرة.
&ودعا الشيخ يوسف القرضاوي الذي يستمع ملايين العرب الي ارائه عبر شاشة قناة الجزيرة الي نوع من التعبئة اذ ناشد كل مسلم ان يكتب رسالة الي الرئيس الفرنسي ليدعوه الي التراجع عن قراره.
&ووجه الشيخ احمد كفتارو المفتي العام في سوريا رسالة للرئيس شيراك اكد فيها انه "فوجئ بتأييده منع ارتداء الحجاب الاسلامي في المدارس واماكن العمل العامة ومنع بعض المظاهر الخاصة بأهل الشرائع السماوية الاخرى التي نحترمها".
&ودعا الشيخ كفتارو الرئيس شيراك الى اعادة النظر في موقفه مؤكدا ان "الامة الاسلامية تنظر الى الحجاب على انه من اسس دينها وهو ليس مجرد مظهر او عادة".
&وفي البحرين اعلنت جمعيات اسلامية انها ستنظم بعد غد الخميس اعتصاما "كبيرا" امام سفارة فرنسا سيتم خلاله تسليم رسالة احتجاج موجهة الي الرئيس شيراك.
&وذهب مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني بعد من ذلك مشيرا الي ان قرار الرئيس شيراك "هو جزء من العداء للاسلام الذي بدا ينتشر في مناطق العالم".
&ودعا قباني فرنسا الى ان "تدرك مدى الصدمة الكبيرة التي صدمت مشاعر المسلمين والمسلمات في العالم بهذا القرار"
&ورات الراي نفسه حركة الاخوان المسلمين في مصر.
&فقد اكد المرشد العام للاخوان مامون الهضيبي ان مشروع القانون هذا "يضع بذور الكراهية" بين فرنسا "وبين الشعوب الاسلامية كما ان من شانه ان يضعها عند الكثير منهم في موقف المتحامل على الاسلام".
&واعتبر الهضيبي ان الحجاب "فريضة دينية مثله مثل الصلاة والصوم وسائر الفروض الدينية التي لا يستطيع المسلم التفرقة بين بعضها وبعض".
&واكد مفتي مصر كذلك الشيخ على جمعة ان الحجاب "فريضة وليس رمزا".
&ولكن بعض المفكرين الاسلاميين يرفضون تماما هذه الحجة.
&ويقول الكاتب جمال البنا، شقيق مؤسس حركة الاخوان حسن البنا، بشكل قاطع ان "الحجاب ليس فرضا".
&ويضيف هذا المثقف الذي كتب عدة مؤلفات عن المراة في الاسلام من بينها "الحجاب" و"المراة المسلمة بين تحرير القران وتقييد الفقهاء"، ان "القران والحديث لا ينصان علي ان الحجاب فرض".
&ويوضح ان هناك "الكثير من اللبس والخلط في قضية الحجاب".
&ويؤكد "كلمة الحجاب كما وردت في صورة الاحزاب في القران المقصود بها الساتر او الباب".
&ويتابع "تقول الاية الكريمة +واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم+ والمقصود انه اذا طلب ضيوف النبي من نسائه اي شيء فيجب ان يكون ذلك من وراء ساتر او باب".
&ويعتقد البنا ان "الاية الواردة في سورة النور بقوله تعالى +وليضربن بخمرهن على جيوبهن+ المقصود بها تغطية فتحة الصدر وليس الراس".
&ويقول "جاء القران ولاحظ ان المراة العربية تترك فتحة الصدر مفتوحة ربما لانها ترضع ابناءها فامر بحجب هذه الفتحة ولم يامر بوجوب الخمار وانما اشار اليه كتقرير لما كانت تلبسه المراة في جزيرة العرب فالمراة كانت ترتدي الخمار كغطاء للراس يحميها من الشمس والغبار كا كان الرجل يضع العمامة للغرض نفسه".
&ويؤكد جمال البنا ان "الحجاب من قضايا الاداب وليس من قضايا العقائد".
&ولكنه يرفض مع ذلك قرار الرئيس الفرنسي ويعتبر ان "شيراك رجل شجاع وله مواقف مؤيدة للعرب ولكن التوفيق خانه لان الزي قضية شخصية ويجب عدم المساس بها سواء كانت عريا او سترا وسواء ارتدت المراة حجابا او +ميني جيب+ (فستانا قصيرا فوق الركبة) فهذه حرية شخصية".
&اما شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي فقد فضل ان يتجنب الدخول في هذا الجدل واكتفي بالقول انه "شان داخلي فرنسي".
التعليقات