عمان -&تأخر انعقاد جلسة محكمة أمن الدولة اليوم للاستماع إلى شهادة زوجة المتهم الرئيسي في قضية اغتيال الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي مدة ساعتين بسبب رفض المتهم أن تكشف زوجته المنقبة عن وجهها أمام هيئة المحكمة.&وأفاد مصدر قضائي أن المتهم الرئيسي في القضية الليبي سالم سعد بن صويد "رفض السماح لزوجته المنقبة الكشف عن وجهها أمام هيئة المحكمة كما طلب منها الامتناع عن الادلاء بشهادتها ما أدى الى عرقلة أعمال الجلسة وتأخر انعقادها ساعتين".
وقال المصدر أن صويد "رفض أن ترفع زوجته النقاب عن وجهها وطلب منها ان لا تتكلم اي كلمة عن القضية" بعد وصولها من ليبيا للادلاء بشهادتها امام المحكمة بطلب من وكيل الدفاع عن المتهم .&وأضاف أن وكيل الدفاع نقيب المحامين حسين مجلي "طلب ان ترفع الجلسة مرتين لاقناع المتهم بضرورة ادلاء زوجته بشهادتها امام المحكمة" ما يتطلب رفع النقاب للتأكد من هويتها.
وقالت الشاهدة امال محمد الطاهر الغول (37 عاما) بعد موافقتها على الادلاء بشهادتها "سمعت خبر مقتل فولي من الراديو وكان زوجي يومها موجودا في المنزل" مضيفة انه "كان يوم روتيني عادي بالنسبة لزوجي".
وكان الدبلوماسي الاميركي المسؤول في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية اغتيل في 28 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي بثماني رصاصات اطلقت عليه في حديقة منزله في عمان بينما كان يستعد لركوب سيارته للتوجه الى مكتبه.&والموقوفون الخمسة في القضية هم الليبي بن صويد الذي كان مقيما في الاردن والاردنيون ياسر فتحي ابراهيم فريحات ومحمد امين احمد سعيد (من مواليد ليبيا) ونعمان صالح حسين الهرشي (من مواليد الكويت) ومحمد دعمس. ويحاكم في القضية نفسها ستة متهمين اخرين غيابيا.
واعلنت عمان انذاك ان المتهمين في القضية على علاقة بفاضل نزال الخلايلة المعروف بابو مصعب الزرقاوي والذي يعتبر احد المسؤولين الكبار في تنظيم القاعدة.