لندن - دعا رئيس الشرطة البريطانية جون ستيفنس، البريطانيين إلى توخي المزيد من اليقظة خلال أعياد نهاية السنة بسبب الأخطار الإرهابية المتزايدة التي قال أنها تحدق ببريطانيا.
وشدد ستيفنس الذي يشرف أيضا على وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، في مقابلة مع إذاعة بي.بي.سي أن هذا الخطر "تنامى كثيرا" منذ اعتداءات الحادي عشر من أيلول(سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة، وأن "على الجميع أن يدركوا ذلك".
وأكد أن بريطانيا معرضة لاعتداءات انتحارية كتلك التي وقعت في العشرين من تشرين الثاني(نوفمبر) أمام القنصلية البريطانية ومقر بنك 'إتش أس بي سي' في اسطنبول.
وأعيد النظر في بريطانيا في مستوى حالة التأهب تحسبا لاعتداءات محتملة في منتصف تشرين الثاني(نوفمبر) من "كبير" إلى "خطير" وهو المستوى الثاني في درجة الأهمية.
وكانت الولايات المتحدة قررت&الأحد الماضي من جهتها، رفع مستوى الاستنفار من الإعتداءات الإرهابية إلى "مرتفع جدا" على أراضيها مع اقتراب أعياد نهاية السنة. مؤكدة أنها تخشى من اعتداءات أكثر خطورة مثل التي وقعت في الحادي عشر من&أيلول(سبتمبر) 2001.
وأكد جون ستيفنس أن أجهزة الأمن البريطانية قامت بلا شك بالتصدي للعديد من الإعتداءات في بريطانيا منذ سنة.
وأكد:"ليس هناك شك أن عملنا الحثيث أعطى ثماره لكن لا ينبغي أن ننساق للرضا عن النفس بل يجب أن نبقى يقظين".
وشنت الشرطة البريطانية خلال الأسابيع الماضية سلسلة من عمليات المداهمة في إطار مكافحة الإرهاب أدت إلى اعتقال حوالى 15 مشتبها فيه.
ووجهت السلطات القضائية التهمة في بداية كانون الأول(ديسمبر) إلى أحدهم وهو&البريطاني ساجد بادات (24 عاما) بالتواطؤ مع ريتشارد ريد (صاحب الحذاء المتفجر).