مراد عباس من الجزائر: كشف عبد الله جاب الله مساء اليوم أثناء إشرافه على افتتاح اللقاء الذي جمعه برؤساء المكاتب الولائية للحركة، والمنتخبين المحليين المترشحين لعضوية مجلس الأمة، عن إرادة حركته أن تصبح صاحبة السلطة والقرار في الجزائر، وليس مجرد حزب من الأحزاب همه البيع والشراء وتحصيل المواقع، أو مجرد المنافسة على حد قوله، وذلك في إطار التعبئة لقواعده النضالية للاستحقاق المقبل، كما يعتبر جاب الله من الوجوه البارزة في التيار الإسلامي، ومن المنافسين المحتملين للرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة مطلع العام المقبل.& وقال مخاطبا كوادر حزبه من المنتخبين، إن هناك عقبات تحول دون الوصول إلى هذا الهدف، "نقدر جيدا تبعات التحول الديمقراطي السليم" التي يتسبب فيها دائما كما قال من يكون على رأس السلطة.
وأكد زعيم حركة الإصلاح الوطني، التي تعتبر القوة السياسية الثانية في الجزائر، أن حزبه تحالف مع اغلب التشكيلات السياسية للتجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة المقررة نهاية الشهر الجاري، في الولايات التي لا تتمتع فيها حزبه بالأغلبية.
ومن بين التشكيلات التي تحالف معها جاب الله، جبهة التحرير الوطني، حزب الأغلبية البرلمانية، والحركة التصحيحية المحسوبة على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وحركة مجتمع السلم، الحزب الإسلامي المشارك في الائتلاف الحكومي والمحسوب على السلطة، والتجمع الوطني الديمقراطي حزب الأقلية البرلمانية.
وهدد جاب الله منتخبي حزبه على مستوى المجالس المحلية، بأن قيادة الحركة لن تتسامح مع من يخالف تعليماته، وان الحركة ستتخذ في حال وقوع مخالفات قرارات صارمة، قد تصل إلى درجة الفصل من صفوف الحزب، كما وجه زعيم الإصلاح، نصائحه إلى منتخبيه، بضرورة المشاركة في يوم الاقتراع "ولو حبوا" على حد تعبيره، لأنه يوم مصيري في حياة الحزبز
ويخفي حرص جاب الله، تطلعه إلى احتلال موقع في مجلس الأمة التي تعتبر الغرفة التشريعية الثانية، والتي يعين جزءا من نوابها رئيس الجمهورية، ورجح مصدر في الحركة أن يتمكن الحزب من الحصول على 10 مقاعد على الأقل من اصل 42 لائحة انتخابية.
كما قوم جاب الله عملية الهيكلة التي أوشكت على نهايتها، واعتبر انتشار الحزب، القوة التي لا يستغني عنها أي حزب جاد في نضاله، ويريد احتلال موقع الصدارة في الخريطة الحزبية، مشيرا إلى أن الحركة أعلنت تحدي حصد 200 ألف منخرط جديد إلى صفوف الحركة لهذا العام.
وتفيد التقارير، كما يضيف جاب الله ابرز منافسي الرئيس بوتفليقة للاقتراع المقبل، أن العملية في الطريق السليم والصحيح، والوصول إلى النتيجة المرجوة قائم، ودعا مناضلي حزبه إلى أن يتحول الوعاء الانتخابي إلى ظاهرة اجتماعية، بالانتشار في مختلف المناطق، وأنحاء الوطن، في البلديات والقرى والمداشر والتجمعات السكانية.
وأكد زعيم حركة الإصلاح الوطني، التي تعتبر القوة السياسية الثانية في الجزائر، أن حزبه تحالف مع اغلب التشكيلات السياسية للتجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة المقررة نهاية الشهر الجاري، في الولايات التي لا تتمتع فيها حزبه بالأغلبية.
ومن بين التشكيلات التي تحالف معها جاب الله، جبهة التحرير الوطني، حزب الأغلبية البرلمانية، والحركة التصحيحية المحسوبة على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وحركة مجتمع السلم، الحزب الإسلامي المشارك في الائتلاف الحكومي والمحسوب على السلطة، والتجمع الوطني الديمقراطي حزب الأقلية البرلمانية.
وهدد جاب الله منتخبي حزبه على مستوى المجالس المحلية، بأن قيادة الحركة لن تتسامح مع من يخالف تعليماته، وان الحركة ستتخذ في حال وقوع مخالفات قرارات صارمة، قد تصل إلى درجة الفصل من صفوف الحزب، كما وجه زعيم الإصلاح، نصائحه إلى منتخبيه، بضرورة المشاركة في يوم الاقتراع "ولو حبوا" على حد تعبيره، لأنه يوم مصيري في حياة الحزبز
ويخفي حرص جاب الله، تطلعه إلى احتلال موقع في مجلس الأمة التي تعتبر الغرفة التشريعية الثانية، والتي يعين جزءا من نوابها رئيس الجمهورية، ورجح مصدر في الحركة أن يتمكن الحزب من الحصول على 10 مقاعد على الأقل من اصل 42 لائحة انتخابية.
كما قوم جاب الله عملية الهيكلة التي أوشكت على نهايتها، واعتبر انتشار الحزب، القوة التي لا يستغني عنها أي حزب جاد في نضاله، ويريد احتلال موقع الصدارة في الخريطة الحزبية، مشيرا إلى أن الحركة أعلنت تحدي حصد 200 ألف منخرط جديد إلى صفوف الحركة لهذا العام.
وتفيد التقارير، كما يضيف جاب الله ابرز منافسي الرئيس بوتفليقة للاقتراع المقبل، أن العملية في الطريق السليم والصحيح، والوصول إلى النتيجة المرجوة قائم، ودعا مناضلي حزبه إلى أن يتحول الوعاء الانتخابي إلى ظاهرة اجتماعية، بالانتشار في مختلف المناطق، وأنحاء الوطن، في البلديات والقرى والمداشر والتجمعات السكانية.
التعليقات