خديجة العامودي من الرباط: قال نبيل بن عبد الله وزير الاتصال (الإعلام) والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية إن المغاربة ربما يحرمون من مشاهدة مباريات كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
وعزا& بن عبد الله الذي كان يتحدث اليوم (الأربعاء) أمام مجلس النواب سبب ذلك إلى ما وصفه "بالرفض المبدئي لشركة راديو وتلفزيون العرب "إيه آر تي" التي تسعى إلى الانفراد بالبث لحسابات تجارية محضة".
وأوضح وزير الاتصال أن عرض المسؤولين بقناة " إي آر تي" باعتبارها المالكة الوحيدة لحقوق تسويق مباريات كأس إفريقيا للأمم إلى غاية 2008 مقابل 25 مليون دولار " كان تعجيزياً ومرفوضاً تماما" موضحا أنه يتضمن تفويت حقوق البث المتأخر للمباريات مقابل مبالغ مالية كبيرة ومساحات إعلانية لبرامج باقة الأوائل. وأشار في هذا الصدد إلى أن ميزانية التسيير السنوية للتلفزيون المغربي لا تتجاوز 10 مليون دولار.
وأضاف المسؤول المغربي أن آخر اتصال أجرته القناة المغربية الأولى والقناة الثانية مع ممثل عن القناة، تم التعبير فيه عن تفهم الرفض المغربي والتعهد بمراجعة الإدارة العامة للقناة من أجل قرار نهائي في أقرب الآجال. وعبر عن تخوفه من أن تطرح المشاكل نفسها بالنسبة لكأس العالم 2006.
وأكد نبيل بن عبد الله أن مسألة الاحتكار لا يواجهها المغرب لوحده وأن "جميع المؤسسات التلفزيونية العربية وليس فقط المغرب لم تتمكن لحد الآن من الحصول على حقوق بث المباريات".
&يذكر أن القناتين التلفزيونيتين المغربيتين كانتا تحصلان على حقوق بث الأحداث الرياضية من ضمنها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم من خلال عضويتها في منظمة اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد الإذاعات الدولية وأن هذه الإذاعات كانت تحصل على حقوق البث بموجب عقود قانونية مع المالكين الأصليين وتحصل كذلك على تفويت هذه الحقوق للهيئات الإذاعية والتلفزيونية العضوة حسب نصيب كل قناة وفق التزامات انخراطها.
إلا أن دخول قنوات تجارية ومتخصصة إلى مجال المنافسة وافتقار المنطقة العربية لتشريعات تحد من المضاربات والاحتكار كما هو الشأن في أوروبا وأمريكا وآسيا جعل حقوق بث الأحداث الرياضية العربية والدولية تخضع لمنطق الإمكانيات المادية للقنوات التلفزيونية.&&
وعزا& بن عبد الله الذي كان يتحدث اليوم (الأربعاء) أمام مجلس النواب سبب ذلك إلى ما وصفه "بالرفض المبدئي لشركة راديو وتلفزيون العرب "إيه آر تي" التي تسعى إلى الانفراد بالبث لحسابات تجارية محضة".
وأوضح وزير الاتصال أن عرض المسؤولين بقناة " إي آر تي" باعتبارها المالكة الوحيدة لحقوق تسويق مباريات كأس إفريقيا للأمم إلى غاية 2008 مقابل 25 مليون دولار " كان تعجيزياً ومرفوضاً تماما" موضحا أنه يتضمن تفويت حقوق البث المتأخر للمباريات مقابل مبالغ مالية كبيرة ومساحات إعلانية لبرامج باقة الأوائل. وأشار في هذا الصدد إلى أن ميزانية التسيير السنوية للتلفزيون المغربي لا تتجاوز 10 مليون دولار.
وأضاف المسؤول المغربي أن آخر اتصال أجرته القناة المغربية الأولى والقناة الثانية مع ممثل عن القناة، تم التعبير فيه عن تفهم الرفض المغربي والتعهد بمراجعة الإدارة العامة للقناة من أجل قرار نهائي في أقرب الآجال. وعبر عن تخوفه من أن تطرح المشاكل نفسها بالنسبة لكأس العالم 2006.
وأكد نبيل بن عبد الله أن مسألة الاحتكار لا يواجهها المغرب لوحده وأن "جميع المؤسسات التلفزيونية العربية وليس فقط المغرب لم تتمكن لحد الآن من الحصول على حقوق بث المباريات".
&يذكر أن القناتين التلفزيونيتين المغربيتين كانتا تحصلان على حقوق بث الأحداث الرياضية من ضمنها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم من خلال عضويتها في منظمة اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد الإذاعات الدولية وأن هذه الإذاعات كانت تحصل على حقوق البث بموجب عقود قانونية مع المالكين الأصليين وتحصل كذلك على تفويت هذه الحقوق للهيئات الإذاعية والتلفزيونية العضوة حسب نصيب كل قناة وفق التزامات انخراطها.
إلا أن دخول قنوات تجارية ومتخصصة إلى مجال المنافسة وافتقار المنطقة العربية لتشريعات تحد من المضاربات والاحتكار كما هو الشأن في أوروبا وأمريكا وآسيا جعل حقوق بث الأحداث الرياضية العربية والدولية تخضع لمنطق الإمكانيات المادية للقنوات التلفزيونية.&&
التعليقات