نيويورك - سيجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لإجراء مناقشات حول مشروع قرار سوري يطالب بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وهو تدبير موجه ضد البرنامج النووي الإسرائيلي المفترض.
&وقد طرح المشروع للمرة الاولى في نيسان/ابريل عندما كانت دمشق تتخوف من ان تصبح بعد العراق الهدف المقبل للاميركيين الذين يتهمونها بحيازة اسلحة كيميائية.
&لكن وزير الخارجية الاميركي كولن باول اعلن آنذلك معارضته المشروع. ولم تعترف اسرائيل ابدا بامتلاك اسلحة نووية لكنها تمتلك على الارجح 150 رأسا نوويا.
&وقال السفير السوري فيصل مقداد في طلبه "لقد آن الاوان لأن يعالج مجلس الامن هذه المسألة".
&ويأتي الطلب السوري بعد اعلان ليبيا في 19 كانون الاول/ديسمبر تخليها عن اي برنامج لاسلحة الدمار الشامل. وقد رحب مجلس الامن بهذا الاعلان في بيان اصدره يوم الثلاثاء.
&واضاف مقداد ان الطلب السوري قد رفع "في اطار الاهتمام الذي ابداه مجلس الامن حول اسلحة الدمار الشامل".
&وتستخدم الولايات المتحدة حقها في النقض لاجهاض اي تدبير في مجلس الامن يفرض رقابة على اسرائيل.
&ودعا مشروع القرار السوري في نيسان/ابريل الى منع انتشار الاسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية في المنطقة، والحكومات الى التصديق على مجموعة من المعاهدات حول مراقبة الاسلحة.
&ويقول مسؤول اميركي ان واشنطن تنتظر لمعرفة ما اذا كانت سوريا ستدخل تغييرات على مشروعها قبل مشاورات يوم الاثنين.
&في 31 كانون الاول/ديسمبر، تنتهي عضوية سوريا التي استمرت سنتين في مجلس الامن. وستحل محلهاالجزائر التي ستصبح العضو العربي الوحيد من الاعضاء الخمسة عشر.